
النادي الأوليمبي إلى أين ؟
عواصف و أزمات تجتاح النادي الأوليمبي العريق
بداية من تأخر الرواتب للأجهزة الفنية و اللاعبين مروراً بمشاكل كرة القدم للفريق الأول بعد تصدره مجموعته و اقتراب حلم التأهل للممتاز فجاء المجلس الحالي و أطاح بجهاز أحمد ساري المتصدر و جاء بمدير فني مدمن الفشل أضاع حلم الصعود و أصبح الفريق في المركز الثالث .
حتى أزمة مباراة حرس الحدود الشهيرة مع الرجاء و أحتساب النقاط الثلاث لمصلحة الحرس بالرغم من انقضاء المدة القانونية للإعتراض لم يحرك المجلس ساكنا إلا بالبيانات و التصريحات الإعلامية على غرار ” نشجب و ندين ” .المجلس تفرغ لصراعاته الداخلية فقط بل تطور الأمر لعزل نائبة المجلس ماجدة الهلباوي لمجرد الصراعات فقط ضد رغبة الجمعية العمومية و دون أتخاذ الإجراءات القانونية بطرح الأمر على الجمعية العمومية أو إحالة المخالفات إن وجدت للسلطات المختصة.و أخيراً و ليس أخرا أمتدت الأزمة إلى كرة اليد و شكوى اللاعبين إلى الإتحاد المصري لكرة اليد للتضرر من عدم الحصول على مستحقاتهم مما أدى إلى الويل و الثبور و عزائم الأمور من قبل الاتحاد للحفاظ على مستحقات اللاعبين.فهل ستشهد الفترة القادمة مرحلة لم الشمل و التعلم من الأخطاء و عودة النادي الأوليمبي إلى الطريق الصحيح أم ستضيع الأمانة و يذهب النادي إلى الهاوية ؟