محمد صلاح ،مو صلاح ، أبو مكة ، فخر العرب ، الملك المصري ، أفضل لاعب أفريقي محترف علي مر التاريخ ، الفرعون المصري.
كل هذه الألقاب أطلقتها الجماهير علي اللاعب محمد صلاح ، فلم تأتي كل تلك الألقاب من فراغ.
أو أنها أتت من وحي خيال البعض مجاملة لمحمد صلاح ، ولكنها جاءت نتيجة جهد وعرق.
وأرقام وأيضا أنجازات حققها محمد صلاح في الملاعب الأوروبية، ولم يحققها أي لاعب عربي أو إفريقي أخر.
كما لا يمكن أن تنزع تلك الألقاب عن صلاح لمجرد الأختلاف معه ، أو لمجرد أنتقاد أي تصرف للاعب.
ولا يجوز أبدا التشكيك في وطنية وأخلاق محمد صلاح ، وأتهامه بالتكبر والعنجهية.
لمجرد أطلاق اللاعب لبعض التصريحات أساء البعض فهمها وفقا لرؤيتهم السطحية للأمور.
صلاح لم يخطأ أطلاقا في تلك التصريحات ، وما ذكره هي حقائق واضحة للجميع ولا يمكن تجاهلها أو أنكارها.
أليس من حق محمد صلاح أن يتباهي ويفتخر بنفسه وبما قدمه من أنجازات ، وما حصل عليه من جوائز؟
وهل تعد هذه جريمة في نظر البعض؟
محمد صلاح يدرك تماما أن ما حققه خلال تجربته في الملاعب الأوروبية لم يحققه أحد ممن سبقوه سواء كانوا لاعبين عرب أو أفارقة.
وبكل تأكيد فإن محمد صلاح يتعرض لضغوط نفسية كبيرة ، كونه قد وصل إلي مكانه غير مسبوقة.
ويعلم تماما أن الجماهير المصرية تنتظر منه الكثير ، وتعلق عليه أمالا كبيرة ، في تحقيق أنجاز يحسب له ولبلده .
ويكون من خلاله خير سفير للكرة المصرية والعربية والإفريقية في أوروبا.
محمد صلاح لاعب كبير ، وخلوق إلي أبعد الحدود ، ولا يمكن أن تصدر منه أي تصريحات غير مسئولة.
ولكن للأسف فإن هناك من يتصيد الأخطاء لصلاح ، ويحاول أن يختلق أي أزمة بين اللاعب والجماهير.
سيظل محمد صلاح فخرا لمصر وكل العرب بأنجازاته الكبيرة ، وبما يقدمه في الدوري الانجليزي مع فريق ليفربول.
وستبقي الجماهير المصرية داعمة ومساندة للاعب ، مهما حاول البعض التشكيك في أخلاق وقدرات الفرعون المصري.
التنبيهات : شاهد هدف محمد صلاح اليوم في مرمي ساوثهامبتون - ايجي سبورت - egysport