زيادة ملحوظة في أسعار الفنادق بالإمارات مع اقتراب عيد الأضحى

انتعاش قطاع الفنادق في الإمارات

شهد قطاع الفنادق في دولة الإمارات انتعاشاً ملحوظاً مع دخول موسم الإجازات الصيفية وعطلة عيد الأضحى، حيث تجاوزت معدلات الإشغال الفندقي 90%، مما أدى إلى ارتفاع أسعار الغرف في مختلف الإمارات، خاصة في دبي ورأس الخيمة وأبوظبي.

تحسن كبير في أسعار الإقامة

أظهرت التقارير ارتفاعاً ملحوظاً في أسعار حجوزات الفنادق خلال عطلة عيد الأضحى، حيث تراوحت الزيادات بين 80% و120% حسب نوع المنشأة بالمقارنة مع الفترات السابقة. تأتي هذه الزيادة نتيجة لتزامن العيد مع فصل الصيف، مما شجع العديد من العائلات والمقيمين على قضاء إجازاتهم داخل الدولة، والاستفادة من البنية التحتية السياحية المتطورة وأنماط الترفيه المتنوعة.

تصدرت رأس الخيمة الارتفاعات في أسعار فنادق الخمس نجوم، حيث تجاوزت الزيادات 100% في بعض الأحيان، نتيجة للطلب المتزايد على المنتجعات الطبيعية والشاطئية، بالإضافة إلى الحملات الترويجية التي جعلت من الإمارة وجهة مثالية للسياح. واستفادت الإمارة من الإقبال الكبير الناجم عن تزامن العيد مع الإجازة الصيفية، مما أدى إلى معدلات إشغال مرتفعة في العديد من الفنادق.

في أبوظبي، ارتفعت أسعار فنادق الخمس نجوم بنحو 70%، حيث تقدم الإمارة خيارات متنوعة تشمل المعالم التراثية والمرافق السياحية المناسبة لكل أفراد الأسرة. أما في دبي، التي تعد واحدة من أبرز الوجهات السياحية، فقد قفزت أسعار الغرف إلى حوالي 100% نتيجة الفعاليات المتنوعة والبنية التحتية الحديثة.

وفي الشارقة، المعروفة بجوها العائلي، سجلت فنادق الخمس نجوم زيادة بلغت حوالي 50%، مما يجعلها خياراً مفضلًا للعائلات الباحثة عن تجربة هادئة بأسعار معقولة. وقد امتد تأثير الطلب المرتفع ليشمل فنادق الفئات الاقتصادية، حيث زادت الأسعار بمعدلات تراوحت بين 40% و100% حسب الإمارة.

على الرغم من الزيادات، لا تزال بعض الفنادق الاقتصادية تقدم أسعاراً مغرية مع باقات خاصة، مما يتيح للعائلات والمقيمين خيارات إقامة تتراوح بين 300 و1500 درهم لليلة، مما يوفر فرصة للاستمتاع بإجازة مميزة دون تجاوز الميزانية.