الزمالك والأهلي..قمة الماء والطين
الزمالك والأهلي

 

مباراة القمة بين ناديي الزمالك والأهلي ، التي أقيمت بالأمس وأنتهت بالتعادل السلبي ، لم تكن بالمستوي الذي توقعه بعض النقاد والجماهير.

 

والحقيقة أن مباراة الزمالك والأهلي لم تكن سلبية من جانب الأداء والنتيجة فقط ، بل كانت سلبية أيضا في النواحي التنظيمية والأعداد الجيد للمباراة.

أرضية ملعب ستاد الجيش ببرج العرب ، لم تكن علي المستوي الذي يليق بحجم الديربي المصري ، وكونه أحد أقوي الديربيات العربية والإفريقية.

كما تسببت سوء الأحوال الجوية ، وهطول الأمطار بغزارة في غرق أرضية الملعب قبل المباراة بساعات.

والذي أثر بشكل كبير علي أداء الفريقين خلال اللقاء ، فظهرت القمة سلبية أداءا ونتيجة.

وبعيدا عن التطرق إلي الأمور الفنية الخاصة بالقمة ١١٧ بين الزمالك ضد الأهلي ، ظهرت بعض السلبيات الأخري المتعلقة بالمباراة.

فبعد تأجيل قمة الدور الأول لأسباب مختلقة من قبل اتحاد الكرة ولجنة المسابقات ، وتهالك أرضية ملعب الجيش ببرج العرب بسبب ضغط المباريات.

ظهر حجم التخبط وسوء أدارة مسئولي أتحاد الكرة للأمور داخل الجبلاية.

وعجزهم عن أيجاد الحلول المناسبة لبعض المشاكل التي تعاني منها الكرة المصرية منذ زمن بعيد.

وأصرار أتحاد الكرة علي أقامة القمة بدون حضور جماهيري ، والوعود الكاذبة كل موسم بعودة الجماهير للمدرجات.

ويبدو أن مسئولي أتحاد الكرة ليس لديهم الوقت الكافي لحل تلك المشاكل العضال ، التي تفشت في جسد المنظومة الرياضية بأكملها.

بسبب تناوب أعضاءه علي البرامج الرياضية وأستديوهات التحليل عبر الفضائيات.

فلا يعقل أن تظهر قمة الزمالك والأهلي بهذا المستوي المتدني بسبب سوء أرضية الملعب ، وعجز المسؤولين عن أيجاد ملعب بديل.

خاض لاعبي الزمالك والأهلي اللقاء علي بركة من الماء ، وتسابق كليهما في الغوص في الطين ، فأستحقت تلك القمة عن جدارة لقب ( قمة الماء والطين ).

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *