على من نطلق الرصاص؟
وكيف السبيل لاعادة سمعة كرة القدم المصرية بعدما تمزقت شباك الثقة بين الجماهير واللاعبين والمسئولين باقدام المتخاذلين والمتحرشين.
كيف يعود لمنتخبنا الوطنى لقب منتخب الساجدين؟
ومتى ينفض عن لاعبينا تراب التخاذل والافعال القبيحة؟..تساؤلات عديدة تغرق الشارع الكروى باعاصير الندم بعدما اصبحت الكرة المصرية في مهب الريح ..
الكثيرون حائرون ويتساءلون هل مستقبل مصر سيكون افضل؟ وهل سيتم معاقبة المتسبب في فضيحة المنتخب الوطني اثر خروجه من بطولة أمم أفريقيا مبكرا بعد هزيمته امام جنوب افريقيا؟ دون ان يقدم لاعبونا مايشفع لهم امام جماهيرهم وامام الراى العام داخليا وخارجيا.
ايجي سبورت استطلع رأي خبراء الكرة حول الاحداث الاخيرة فى محاولة لرسم خريطة طريق الكرة المصرية للسنوات القادمة.. واليكم روشتة العلاج طبقا لراى هؤلاء الخبراء
فى البداية تحدث احمد حسام ميدو قائلا ان هناك ثلاث نقاط في كرة القدم تمنحك التتويج ببطولة الامم الأفريقية لكنه شخصيا لم يجد واحدة منهم في المنتخب الوطني خلال المسابقة وهو ما ادي الي خروج المنتخب
مشيرا الى ان لا يوجد لدينا سوي محمد صلاح مع احترامي لبقية اللاعبين بجانب الاخطاء الكثيرة للمدرب وعدم وجود روح وان محمد النني كان دون المستوى ومن المفترض انه من عناصر الخبرة
وقال ايمن يونس نجم الزمالك والمنتخب الاسبق ان اختيارات اجيري ليست صحيحة وهو مدرب لا يملك القدرة علي خلق شخصية للمنتخب الوطني واضاف ان اجيري هو المسئول عن خروج المنتخب الوطني مبكرا
طارق يحيي لاعب نادي الزمالك السابق ايضا اكد وجهة نظر ايمن يونس بان اختيارات اجيري سيئة وانه لم يضم عمرو السولية افضل لاعب خط وسط في مصر وعبد الله جمعة افضل ظهير ايسر ولم يكن هناك تواصل بين المدرب وبين الجماهير التى تمثل نبض الاختيارات
وقال زكريا ناصف نجم الأهلي الاسبق ان اجيري ارتكب خطأ كبيرا عندما قام بتغيير اللاعب محمد النني بوليد سليمان وكان هذا التغيير مغامرة لان وجود محمد النني في خط الوسط مهم في السيطرة على الكرة وهذا الفعل يدل علي ان اجيري لا يجيد قراءة المبارايات بصورة صحيحة بدليل ان هدف جنوب افريقيا جاء بعد هذا التغيير
ربيع ياسين المدير الفني لمنتخب الناشئين اكد ان خروج المنتخب كان امرا صعبا للغاية على الجماهير والمسئولين وكتب اول سطر فى روشتة العلاج مؤكدا ان المنتخب الوطني يحتاج الي مدرب وطني يصنع للكرة المصرية شخصيتها واضاف انه يجب علي اتحاد الكرة ان يشكل لجنة فنية يكون دورها هو اصلاح حال الكرة في مصر
وقال اسامة خليل لاعب الاسماعيلي السابق ان الكرة المصرية تعرضت لحالة من انعدام الثقة بين الجماهير وبين اللاعبين وان المرحلة القادمة تحتاج الي وجود شخصية تتسم بالمصداقية والخبرات الاحترافية
وبيدو ان الآراء مختلفة حول تحديد مصير الكرة في مصر لكن معظم الاراء اجمعت على الاحتياج الي تصحيح الأخطاء الإدارية والفنية ووجود شخصية لديها القدرة علي اتخاذ القرارات بشكل صحيح
بدليل اعتراف حازم امام عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة المستقيل بان قرار عودة عمرو وردة الي صفوف المنتخب هو القشة التى قصمت ظهر البعير
وتسبب فى حالة تسيب بين اللاعبين وهو قرار خاطئ بكل المقاييس واضاف حتي يتم اصلاح الكرة المصرية يجب ان يتم تغيير لائحة الانتخابات لانها لا تفرز الافضل لادارة شئون الكرة
كانت مصادر اعلامية قد ذكرت علي لسان لويس فيجو النجم الشهير ان خروج منتخب مصر من بطولة أمم أفريقيا كان صدمة للجماهير المصرية وغير متوقعة حيث ان البطولة تقام في بلادهم واكمل فيجو تصرحاته
قائلا ان كرة القدم اعطت درسا قاسيا للاعبين المصريين للتعلم من أخطاء الماضي ويجب عليهم الترتيب سريعا ليكون المستقبل افضل
مصادر اخرى اشارت على لسان محمد ابو تريكة نجم المنتخب الوطني السابق ان لاعبي المنتخب الوطني كانت لديهم اخطاء بدائية استغلها فريق جنوب أفريقيا واهدت لهم الفوز والمطلوب علاج سريع لكل الازمات الموجودة على الساحة
بينما قال وائل جمعة انه لا يجوز الاعتماد علي ثلاثة لاعبين فقط واضاف انه يوجد اخطاء كثيرة بداية من الجهاز الفني الي اتحاد الكرة الي المسؤولين عن الكرة في مصر ولا بد من المحاسبة والشفافية لمعرفة المقصريين والمتسببين
مصدر معروف رفض ذكر اسمه حمل المسئولية كاملة للشركة الراعية التى تبارت فى التنظيم الذى ابهر العالم ولم تهتم بما افسده المال فى عزيمة لاعبينا مؤكد ان الشركة اهتمت فقط باعلانات الشركات الداعمة
ومنحت بعض لاعبى المنتخب الوطنى اموالا طائلة قبل البطولة مباشرة نظير تصوير الاعلانات والمؤسف ان يكون ضمن تلك الاعلانات اعتزار للجماهير الامر الذى ادخل لنفوس اللاعبين حالة من التكاسل وعدم الاهتمام
وقال ان فلوس الاعلانات افرزت انقساما بين اللاعبين لان هناك مجموعة اخرى لم تقوم بالتصوير وبالتالى لم تحصل على مقابل مادى وهو مايؤكد اننا لم نستفد من دروس كاس العالم وكررنا نفس الاخطاء مؤكدا ان كرة القدم اصبحت سلعة ولكن لا يجب ان يكون رواج تلك السلعة على حساب مصلحة كرة القدم ومشاعر الجماهير.
الى هنا انتهى راى الخبراء مازال الشارع الكروى فى حالة غليان فهل يقوم رجال الدولة بمحاسبة المستفيدين والمقصرين ام تمر الامور مرور الكرام كما حدث بعد كاس العالم؟