تعيش اسرة التحكيم المصري حالة من الإنقسام والجدل وصلت الي حد التراشق بالألفاظ وتبادل الاتهامات عبر مواقع التواصل الاجتماعي
وذلك في اعقاب استقالة عصام عبد الفتاح الذي كان مشرفا علي لجنة الحكام من عضوية مجلس ادارة اتحاد الكرة.
وكان بعض الحكام الذين لم يثبتوا جدارتهم رغم منحهم الفرصة أكثر من مرة قد شنوا هجوما علي لجنة الحكام
متهمين عصام عبد الفتاح بالفشل والمجاملة وقامت اللجنة في وقت سابق بإحالة بعض هؤلاء الحكام الي التحقيقات
نظرا للجهوم المستمر علي اللجنة عبر مواقع التواصل الاجتماعي وزادت الامور تعقيدا ان قام احمد الجارحي
وهو مسؤل سابق بلجنة الحكام ولم يقدم شيئا للحكام او للجنة بالدعوة لعقد مؤتمر موسع وارسل الي بعض الحكام المعارضين
لسياسة عصام عبد الفتاح واسماهم رموز التحكيم متخطيا الرموز الحقيقين
ويهدف من ذلك الي مناقشة امور الحكام ومستقبلهم وكتابه توصيات الي اللجنة
وهو في حقيقة الامر نسي ان اللجنة تدار في الوقت الحالي بصفة مؤقته الامر الذي عرضه لهجوم عنيف من العقلاء متسائلين
من تخاطب واين رئيس اللجنة الذي ستقدم له التوصيات في ظل ان اللجنة بلا رئيس
دعوة الجارحي
تسببت في انقسام اسرة التحكيم بين مؤيد ومعارض البعض يؤيد الجارحي في مشروعة وهم اقلية.
اما الاغلبية فقد شنت عليه هجوما عنيفا واتهموه بانه يستغل الموقف ويستغل غياب عصام عبد الفتاح
ويبحث عن دور في غياب القيادة
وتبادل الحكام التراشق والاتهامات بشكل مؤسف الامر
الذي جعل كبار الشخصيات التحكيمية يطالبون الجميع بالتريث والعقلانية انتظارا لما ستسفر عنه
الايام القليلة المقبلة ويحاول بعض الحكام المشهود لهم بالنزاهة البحث عن شخص ينال تاييدهم
يكون بديلا في حالة استمرار غياب عصام عبد الفتاح او اعتذاره عن خوض الانتخابات خاصة ان عبد الفتاح
يعاني من حاله زهق بعد الهجوم عليه رغم انه قدم الكثير ويحظي جمال الغندور الحكم الدولي السابق بتأيد الكثيرين
لكن حتي في هذا الامر انقسم الحكام نظرا لاعلان محمد فاروق الحكم الدولي السابق الترشح
وتجري محاولات حاليه للاتفاق على شخص واحد ينال تاييد الحكام ليترشح لعضوية مجلس الإدارة وبالتالي يسند اليه ملف لجنة الحكام
