ألتزمنا الصمت كثيرا فيما يتعلق بتصريحات جمال بلماضي مدرب المنتخب الجزائري ، قبل مباراة منتخب بلاده أمام منتخب السنغال
في نهائي أمم أفريقيا والتي أسدل الستار عليها بالأمس ، وتوج بلقبها محاربي الصحراء.
وكان بلماضي قد صرح خلال المؤتمر الصحفي قبل مباراة الجزائر والسنغال ، بأنه لا تعنيه كثيرا مساندة
الجماهير المصرية لمنتخب الجزائر ، ويكتفي فقط بمساندة الجماهير الجزائرية.
أقنعنا أنفسنا وأقتنعت معظم الجماهير المصرية ، بأن تلك التصريحات قد تم تحريفها
من قبل بعض الصفحات والمواقع علي السوشيال ميديا ، للوقيعة بين الشعب المصري والجزائري ،
كما حدث من قبل علي الأراضي السودانية.
ولكن تصريحات مدرب منتخب الجزائر المثيرة لم تتوقف ، عقب تتويج المنتخب الجزائري بالبطولة ،
والتي أثبتت لنا يقينا بأن هذا الشخص غير طبيعي ، ويحمل في قلبه كثيرا من الحقد والكراهية للشعب المصري.
فعندما سأله أحد الصحفيين عقب التتويج عن رأيه في مساندة الجماهير المصرية لمنتخب الجزائر أمام السنغال ،
رد بشئ من السخرية بأن عليه أن يستشير طبيب العيون عند عودته للجزائر لأنه لم يري ذلك بعينه.
صحيح أن جمال بلماضي لم يري ذلك بعينه لأنه لا يري بغيرها ، وليس لديه بصيرة أو قلب نقي حتي يري مثل تلك الأشياء.
شخص أتخذ من الفرنسيين قدوة له ، ولم يتبقي من عروبته سوي أسمه فقط ، حتي لغته العربية تبرأ منها ولا يستطيع الحديث بها.
نحن ساندنا الجزائر من واقع فخرنا وأعتزازنا بعروبتنا ، ولا يمكن أن يعلمنا أمثالك معني الأنتماء ، أو يتسبب في الوقيعة بين الشعبين الشقيقين.
تصريحاتك لا تمثل شعب الجزائر الشقيق ولا تعني شئ بالنسبة لنا ومكانها الطبيعي في سلات القمامة.
ولا يمكن أن تغير تصريحاتك من مشاعرنا تجاه شعب الجزائر أو أي شعب عربي ،
أو تنقص من فرحتنا بتتويج منتخب الجزائر بالأميرة السمراء.
يجب أن يحاسب الأتحاد الجزائري جمال بلماضي علي تلك التصريحات المستفزة ، والتي قد تتسبب في الوقيعة بين بلدين عربيين ،
لأنها لا تصدر إلا من شخص لا يحمل في صدره سوي الكراهية والضغينة.