عفوا..الإسماعيلي إبن البطة السودة
الإسماعيلي
 أصدر النادي الإسماعيلي بيانا هدد فيه بالإنسحاب من مباراة المقاولون العرب في الدوري العام والمقرر إقامتها يوم 27 من الشهر الجاري.
وذلك بسبب وصول بعثة الفريق من الكاميرون يوم 26 أي قبل المباراة بحوالي 24 ساعة فقط وهو ما يعني صعوبة خوض الدراويش للقاء.
وحول سؤال لجنة المسابقات عن إمكانية تأجيل المباراة أسوة بالأهلي الذي تم تأجيل لقاءه “المؤجل” مع إنبي بسبب مباراته أمام آبا جيفار الأثيوبي كان رد عامر حسين بأنه لا يوجد لديه أي حلول ولابد أن يلعب الإسماعيلي المباراة في موعدها.
كما خرج علينا سيف زاهر عضو إتحاد الكرة وأحد أذرعه الإعلامية للدفاع عن اللجنة ومهاجمة الإسماعيلي قائلا بأن تهديد مجلس إدارة الإسماعيلي مرفوض تماما ولولا صفته الإعلامية لما أعطي المساحة لنهاد حجاج المستشار القانوني للإسماعيلي للحديث وإبداء وجهة نظره بخصوص هذا الموضوع.
تصريحات لجنة المسابقات تثبت يوما بعد يوم أنها لم تأتي لتنظيم المسابقات بل جاءت لتنسيق مباريات الأهلي “إبن اللجنة الشرعي” أما باقي الأندية فهم مجرد لقطاء ويجب أن يعاملوا معاملة “مرات الأب”.
سيف زاهر قبل أن يكون عضوا في إتحاد الكرة فهو إبنا من أبناء الأهلي وراعيا لمصالحه داخل إتحاد الكرة والمتحدث غير الرسمي بإسمه تحت غطاء “إعلامي محايد” برفقة أحمد شوبير وعامر حسين ومجدي عبد الغني وهاني أبو ريدة.
سيف زاهر الذي ظل يدافع عن إتحاد الكرة الموقر ولجنة المسابقات وقف صامتا أمام تهديدات الأهلي بالإنسحاب وإرهاب لجنة الكرة للحكام بقيادة سيد عبد الحفيظ وعندما إعترض الإسماعيلي علي مباراته أمام المقاولون قامت الدنيا ولم تقعد وسارع الجميع بتوجيه الإتهامات لمجلس إدارته لأن الإسماعيلي ببساطه “إبن البطة السودة”.
لا شك أن الإسماعيلي له كل الحق في طلب تأجيل المباراة ولديه العذر في ذلك بسبب عودته من الكاميرون قبل المباراة بيوم واحد وعلي مسئولي لجنة المسابقات أن يعطونا سببا واحدا للتأجيل الدائم لمباريات الأحمر.

نحن أمام مسرحية هزلية تديرها لجنة المسابقات بكل سخافة وتنتظر التصفيق الحار من مسئولي الأندية. والسؤال هنا هل تقبل الأندية دور الكومبارس في تلك المسرحية؟ وهل تجبر علي الخضوع لقرارات إتحاد الكرة ولجنة المسابقات أم تتمسك بحقوقها وتقف في وجه مسئولي اللعبة وتفضح مؤامراتهم ومجاملتهم لنادي بعينه؟

 

الإسماعيلي
الإسماعيلي

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *