بعد إستمرار مسلسل التخبط فى الأداء والنتائج بفريق النادى الأهلى، والذى توج بخسارته نهائى دورى أبطال أفريقيا أمام الترجى والخروج من دور الستة عشر من كأس زايد أمام الوصل الإماراتى وما تبعه من قرارات طالت المدير الفنى للفريق ومدرب الأحمال، فلابد من إتخاذ خطوات سريعة وحاسمة لإعادة الأوضاع إلى نصابها الصحيح .
تشكيل لجنة كرة للتخطيط لبناء فريق قوى ، حالة محمود الخطيب الصحية لن تساعده فى الإضطلاع وحده بمهام إعادة البناء ولابد من تشكيل فريق عمل من خبراء الكرة بالنادى ولا مانع من تدعيمه بعناصر خبرة خارجيه مثل : مانويل جوزية وخالد بيومى ..
حل مشاكل لجنة التعاقدات ، هذا الملف لابد أن تحكمه مصلحة الأهلى أولا وأخيرا بعيد عن المجاملات، هذه المرحلة تتطلب من يملك الخبرة والقدرة التفاوضية والمرونة فى إتخاذ القرارات والعلاقات المتعددة بصرف النظر عن الشخص .
التعاقد مع مدير فنى يناسب المرحلة ، الأهلى مقبل على مرحلة إعادة بناء للفريق وعليه يحتاج إلى التعاقد مع مدير فنى قدير يتميز بالقدرة على بناء فريق قوى يسود لمواسم قادمة على أن يعاونه جهاز أتمنى أن يكون أجنبى بالكامل وبالذات مدرب الحراس والطبيب
إستقدام صفقات قوية لبناء فريق مرعب ، وهذا يستدعى فتح خزائن النادى على آخرها لأن الفريق لا يحتاج لصفقات معدودة ولكنه يحتاج لبناء فريق كامل للإستعاضة عن الفريق الحالى الذى لا يصلح 90% منهم لتمثيل النادى وذلك بدئا من يناير مرورا بصفقات الصيف
أتمنى أن تكون إدارة الأهلى قد أدركت أخيرا حجم الأزمة التى تواجه النادى وأن تتخذ من القرارات ما تعالج به خطايا الفترة الماضية وإلا فالعواقب ستكون وخيمة جدا .. فهل تغتنم الإدارة الفرصة الأخيرة ؟؟ هذا ما ستكشف عنه الأيام القادمة .
