بطولة هامة ، ولقاء مصيري ، ينتظره عشاق القلعة البيضاء ، عندما يلاقي نادي الزمالك نظيره الترجي التونسي ، علي زعامة الكرة الأفريقية ، وتحديد الفريق السوبر في قارتنا السمراء.
بطولة السوبر الأفريقي ، التي غاب عنها الفارس الأبيض ، منذ عام 2003 ، فكانت أخر ألقابه أمام الوداد البيضاوي المغربي.
مجد جديد ، يطرق أبواب نادي الزمالك ، أعرق الأندية الأفريقية ، وأكثرها شعبية في أفريقيا والوطن العربي.
أمال كبيرة تعقدها جماهير القلعة البيضاء ، علي كارتيرون ولاعبي الفريق ، في أنتزاع لقب السوبر الأفريقي ، والعودة بها إلي جدران ميت عقبة ، بعد طول غياب.
سنوات عديدة ، غاب فيها الفارس الأبيض ، عن المنافسات القارية ، بعد أن تسيد القارة الأفريقية ، وصال وجال في كل شبر فيها ، مطلع القرن الماضي.
تعثرات وأنتكاسات ، ونزاعات أدارية ، ومشاكل لا حصر لها ، حالت دون مواصلة نادي الزمالك ، لمسيرة حصد الألقاب القارية.
قبل أن يعود الفريق مرة أخرى ، لتذوق طعم البطولات الأفريقية ، العام الماضي ، بالتتويج بالبطولة الكونفدرالية ، بعد غياب دام لأكثر من 16 عام.
أقبال تاريخي علي تذاكر المباراة ، ودعم أسطوري ، ومساندة غير عادية ، من قبل الجماهير البيضاء ، أستقبال أسطوري ، منذ وصول بعثة الفريق إلي الأراضي القطرية.
جمهور مخلص ، واعي ، لا يتواني أبداً في مساندة الفريق ، أينما وجد ، فوق أي أرض وتحت أي سماء.
نتمني أن يدرك كل لاعب داخل الفريق ، أهمية اللقاء ، وأن يكونوا جميعاً قدر المسؤولية ، وأن يقاتلوا من أجل العودة إلي مصر بالكأس الغالية ، لإسعاد كل الجماهير الزملكاوية.