قرار مفاجئ من الصرافة في صنعاء يعمق أزمة حوالات العملات الأجنبية

أدى قرار جديد إلزامي فرضته شركات الصرافة في العاصمة صنعاء، التي تسيطر عليها جماعة الحوثي، إلى خلق حالة من الارتباك بين المتعاملين في الحوالات المالية بالعملات الأجنبية.

تأثير قرارات الصرافة على الحوالات المالية

تشترط السياسات الجديدة تحويل كافة الحوالات الأجنبية إلى العملة المحلية القديمة، التي تم إيقاف استخدامها مؤخرًا بقرار من البنك المركزي اليمني في عدن.

تداعيات الإجراءات المالية الجديدة

تدعي شركات الصرافة أن هذه الإجراءات المفاجئة ناتجة عن نقص السيولة من العملات الأجنبية، وهي أزمة تمثل عادةً تحديات في أوقات الأزمات المصرفية. كما قامت السلطات الحوثية بفرض قيود على بيع العملات الأجنبية، مما يزيد من تعقيد الوضع المالي والاقتصادي. ومن الجدير بالذكر أن البنك المركزي اليمني في عدن أصدر مؤخرًا عدة قرارات تضمنت وقف التعامل مع البنوك المرتبطة بالحوثيين، واتخاذ خطوات لإلغاء التعامل بالعملة القديمة التي كانت مهيمنة سابقًا من قبل الحوثيين، بهدف كبح الانقسام الاقتصادي المستمر.