مقال رأي.. إلي الصفحات والمواقع الزمالكاوية لا تكونوا معاول هدم

 

لا شك أن الصفحات والمواقع الزمالكاوية هي الأكثر تأثيرا علي السوشيال ميديا ، لما تمتلكه الجماهير البيضاء من وعي وثقافة ودراية لا تجدها لدي جماهير الأندية الأخري.

ومع ظهور الصحافة الالكترونية للنور ، أصبحت الكلمة العليا لجماهير الزمالك عبر الصفحات والمواقع.

من خلال تقديم الدعم للفريق وايصال المعلومة للمتابعين بكل شفافية ، وكشف كل التجاوزات ، والمطالبة بحقوق النادي الأبيض.

كما لا يخفي علي أحد شذوذ بعض الصفحات والمواقع الزمالكاوية وخروجها عن المألوف.

وعمل تلك الصفحات والمواقع لأشخاص معينين ، حتي لو كان ذلك علي حساب مصلحة الفريق.

وهنا لا أكيل التهم لصفحة أو موقع بعينه ، ولكن ما يحدث من قبل بعض الصفحات والمواقع الزملكاوية أمر يدعوا إلي الريبة.

وقد يبدو للوهلة الأولي أن تلك الصفحات والمواقع تعمل لصالح الفريق المنافس.

ففي الوقت الذي ينعم فيه الفريق بالمزيد من الاستقرار توجه تلك الصفحات سيلا من الانتقادات للجهاز الفني واللاعبين دون سبب واضح.

وهنا لا أطلب من تلك الصفحات والمواقع الزمالكاوية والمواقع أن تكف عن النقد ، أو أن تجامل الفريق .

ولكن يجب أن يكون نقدها نقدا بناءا ، ومبنيا علي بعض المسببات ، مع تقديم الحلول المناسبة ، وأن لا تكون أقلامهم معاول هدم تنال من الفريق وتهدد استقراره.

إن ما حدث الأيام الماضية من هجوم بعض الصفحات والمواقع الزمالكاوية علي الجهاز الفني وبالتحديد بعد مباراة أتحاد طنجة.

، فتارة يتهموا جروس بالفشل وتارة يهاجموا اللاعبين ، وتارة أخري يتهموا الأدارة بالتخاذل في أبرام بعض الصفقات.

إن نتائج الفريق هذا الموسم لم تكن محض صدفة ، وهي أكبر دليل علي سير الفريق بخطي ثابتة ، وتعاقد النادي مع العديد من اللاعبين المميزين.

والذين أحدثوا طفرة كبيرة في نتائج وأداء الفريق ، مع وجود البديل الكفء في معظم المراكز.

ما ينقص الفريق فقط هو التعاقد مع لاعب في مركز الظهير الأيسر ، ليحل بديلا للاعب عبد الله جمعه ، بعد توظيف جروس للاعب في هذا المركز.

نتمني من كل الصفحات والمواقع الزمالكاوية أن تدعم الفريق بقوة ، وأن تبتعد عن النقد الهدام الذي يضر ولا ينفع.

وأن لا تكون أقلامهم مجرد معاول هدم تنال من أستقرار الفريق وتشتت تركيز اللاعبين.