نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
7 ظواهر شهدتها النسخة الجديدة من مونديال الأندية - ايجي سبورت, اليوم الثلاثاء 15 يوليو 2025 04:54 مساءً
ايجي سبورت - بين المفاجآت الرياضية والتحديات التنظيمية، جاءت النسخة الموسّعة من كأس العالم للأندية 2025 لتفتح الباب أمام مرحلة جديدة في تاريخ البطولة.
مع تتويج تشيلسي الإنكليزي باللقب عقب فوزه الكبير على باريس سان جيرمان بثلاثية نظيفة، لم يكن السؤال الأبرز يتعلق بالبطل، بل بما إذا كانت هذه النسخة الأولى بالنظام الجديد، الذي شمل 32 فريقاً، قد حققت النجاح المنشود من "فيفا".
ختام مونديال الأندية بتتويج تشيلسي. (أ ف ب)
نرصد أبرز 7 ظواهر صنعت ملامح هذه البطولة غير المسبوقة:
الأندية الكبرى... جدية مفاجئة
رغم الشكوك الأوروبية قبل انطلاق البطولة، والتي عبّر عنها علناً يورغن كلوب، مدرب ليفربول السابق، إلا أنّ الواقع أظهر أنّ الأندية أخذت المسابقة على محمل الجد.
غالبية الفرق الكبرى دفعت بتشكيلاتها الأساسية، وسُجّل تحرّك نشط في سوق الانتقالات قبيل البطولة، إذ جرى تسجيل 59 صفقة جديدة بتكلفة بلغت نحو 480 مليون دولار، ما يعكس الرغبة في الظهور بأفضل صورة.
الجوائز المالية تغيّر المعادلة
قد يكون المال هو العنصر الفارق: تشيلسي نال نحو 111 مليون جنيه إسترليني بعد فوزه بالبطولة، فيما حصد باريس سان جيرمان نحو 82 مليوناً.
"فيفا" وزّع مليار دولار على الفرق الـ32، حتى الأندية التي خرجت من الدور الأول مثل مانشستر سيتي أدخلت 38 مليوناً. وفي عصر اللعب المالي النظيف، بدا واضحاً أنّ المكاسب المالية تفوّقت على مخاوف الإرهاق.
الجماهير والحرج التنظيمي
رغم كل ذلك، لم تخلُ البطولة من المشاهد المحرجة، خصوصاً على صعيد الحضور الجماهيري. فمثلاً مباراة افتتاحية تشيلسي أمام لوس أنجليس جمعت 22 ألف متفرّج فقط في ملعب يتسع لأكثر من 71 ألفاً.
وتكرّرت مشاهد المدرجات الفارغة في مباريات عدة، لكن مع تقدم البطولة، ارتفعت الأرقام، وسُجِّل معدل حضور بلغ قرابة 40 ألف مشجع، وبيع أكثر من 2.5 مليون تذكرة.
الطقس... العدو الأكبر
الحر الشديد والرطوبة العالية شكلا تحدياً جسيماً، حتى أنّ لاعبي تشيلسي وصفوا الأجواء بأنها "خطرة" و"غير صالحة للتدريب".
المباراة أمام بنفيكا شهدت توقفاً دام ساعتين بسبب صواعق في مدينة شارلوت، وهذه الحوادث طرحت تساؤلات حول جاهزية الولايات المتحدة لاستضافة مونديال 2026 في ظل طقس مشابه.
تألق برازيلي ومفاجأة سعودية
لم تكن البطولة أوروبية خالصة، فالفرق البرازيلية تألقت بوضوح، إذ تأهلت أربعة فرق إلى الأدوار الإقصائية، وتمكنت ثلاثة منها من اطاحة خصوم أوروبيين.
بالميراس وفلوميننسي وصلا إلى ربع ونصف النهائي، بينما فلامنغو هزم تشيلسي في الدور الأول، وحتى الهلال السعودي قدّم أداءً مميزاً، بإقصائه مانشستر سيتي وتعادله مع ريال مدريد.
العرض الأميركي في النهائي واستعراض ترامب
نهائي البطولة حمل لمسات "سوبر بول" أميركية بامتياز من عروض غنائية، استعراض طائرات، ودخول فردي للاعبين على طريقة المصارعة.
اللقطة الأكثر جدلاً كانت بروز الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي شارك في تتويج تشيلسي وسط ذهول بعض اللاعبين، أبرزهم كول بالمر.
الإرهاق... قنبلة موقوتة
رغم الأموال الطائلة، بدأت المخاوف من تبعات البطولة تتسلل. بيب غوارديولا، الذي خاض فريقه مانشستر سيتي 61 مباراة في الموسم، لمّح إلى احتمال "الانهيار" منتصف الموسم المقبل.
أما تشيلسي فقد خاض 64 مباراة، وحذر المدربون من أنّ فرقاً مثل ليفربول وأرسنال قد تستفيد من عدم مشاركتها في البطولة.
0 تعليق