نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
خلط شائع لدى أولياء الأمور.. استشاري دولي توضح الفرق بين الذكاء الاصطناعي والبرمجة - ايجي سبورت, اليوم الثلاثاء 15 يوليو 2025 07:42 مساءً
ايجي سبورت - أوضحت الدكتورة منى طمان، المحاضر والاستشاري الدولي في تكنولوجيا المعلومات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، وجود خلط شائع بين مفهومي الذكاء الاصطناعي والبرمجة لدى كثير من أولياء الأمور، مؤكدة أن لكل منهما طريقًا مختلفًا في التعلم والتطبيق، ويجب التفرقة بين استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في الحياة اليومية وبين تصميم التطبيقات الذكية من خلال البرمجة.
وأضافت «طمان»، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة ببرنامج «البيت» المذاع على قناة الناس، أن الذكاء الاصطناعي أصبح جزءًا لا يتجزأ من واقعنا، وتعددت تطبيقاته في كل جوانب الحياة، مما يستدعي تعليمه للأطفال من سن العاشرة فأعلى بما يتناسب مع وعيهم، إذ يحيط بهم في كل المحتوى الذي يتعرضون له عبر الإنترنت والتطبيقات التفاعلية.
وأكدت أن تعليم الطفل البرمجة يختلف جذريًا عن تعليمه الذكاء الاصطناعي، فالبرمجة تمثل المرحلة التقنية التي تؤهل لصناعة التطبيقات، بينما الذكاء الاصطناعي في هذه المرحلة هو مجموعة أدوات يمكن استخدامها والاستفادة منها في الدراسة والحياة اليومية.
وشددت على أن استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي بشكل صحيح لا يعني الاعتماد عليها في التفكير واتخاذ القرار، بل يجب أن تكون أداة مساعدة فقط تحاكي التفكير البشري دون أن تلغيه.
وأشارت إلى أن على الأهل توجيه أبنائهم لاستخدام هذه الأدوات كوسيلة للتعلّم، مثل أن يطلب الطفل شرح درس معين بدلاً من طلب الإجابة الجاهزة، الأمر الذي يعزز الفهم والتدريب واستيعاب المادة بطريقة تفاعلية وعملية.
ولفتت إلى أن الطريق إلى صناعة تطبيقات الذكاء الاصطناعي يبدأ بتعلم لغات البرمجة، وأهمها لغة «بايثون» التي تُعد من الأساسيات لبناء تطبيقات ذكية تتضمن مفاهيم مثل «الرؤية الحاسوبية» و«تعلم الآلة»، مضيفة أن الطفل في السن الصغيرة لا يبدؤوا فورًا بصناعة التطبيقات، بل عليه أولًا أن يفهم كيفية استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي المتاحة، ثم مع التدرج في المهارات التقنية يمكن تعليمه البرمجة لصناعة تطبيقاته لاحقًا.
وأوضحت أن هناك مسارين واضحين: الأول تعلم استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي كجزء من الثقافة الرقمية الضرورية في العصر الحالي، وهذا يشمل جميع أفراد المجتمع، حتى كبار السن، والثاني تعلم البرمجة لمن يملك الشغف والرغبة في التخصص، ليتمكن من برمجة أنظمة ذكية أو أدوات مشابهة لما يستخدمه الآخرون.
وشددت على أن التطبيقات التي يستخدمها الأطفال حاليًا تحتوي على قدر كبير من الذكاء الاصطناعي لكنها مصممة وجاهزة من قِبل مبرمجين ومهندسين، مشيرة إلى أن إدراك الفارق بين الاستخدام والتصميم يساعد الطفل على بناء وعي تقني تدريجي.
اقرأ أيضاً
«الوزراء» يحقق حلم طالبة من ذوي الهمم في «لاب توب» ومنحة لدراسة البرمجةأطفال سوهاج يتألقون في تصفيات الذكاء الاصطناعي والبرمجة بأسيوط
قصور الثقافة بالغربية تستضيف محاضرة علمية عن أساسيات البرمجة والذكاء الإصطناعي
0 تعليق