تحديثات جديدة تلحق ببطاريات الهواتف…فما القصة - ايجي سبورت

اخبار جوجل 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
تحديثات جديدة تلحق ببطاريات الهواتف…فما القصة - ايجي سبورت, اليوم الأربعاء 16 يوليو 2025 09:48 صباحاً

ايجي سبورت - رغم التطور الكبير في أداء الهواتف الذكية وكفاءتها، لا تزال بطاريات الليثيوم الحالية غير قادرة على تلبية متطلبات الاستخدام الكثيف طوال اليوم، ما يشكّل مصدر إزعاج دائم للمستخدمين، لا سيما أولئك الذين يعتمدون على أجهزتهم في أداء المهام المتعددة باستمرار.

تقارير جديدة تبشّر بتحوّل كبير في صناعة البطاريات

وفقًا لتقارير قادمة من سلاسل التوريد (بحسب مصدر مترجم)، فإن بطاريات السيليكون لم تبلغ بعد أقصى إمكاناتها، خاصة إذا ما استثمرت الشركات المصنعة بشكل فعّال في الأبحاث والمواد المتقدمة.

وتُشير هذه التقارير إلى أنه مع نهاية العام الجاري، من المتوقع أن تصبح بطاريات بسعة 7,000 مللي أمبير أمرًا شائعًا في الهواتف الذكية، مع استمرار هذا الرقم في الارتفاع خلال السنوات القادمة.

بطاريات تفوق 8,000 مللي أمبير تلوح في الأفق

تعمل فرق البحث حاليًا على تطوير مواد وأشكال مبتكرة للبطاريات، من بينها استخدام أغلفة فولاذية توفر دعماً بنيوياً يسمح بدمج بطاريات ذات سعات أعلى دون التأثير على حجم الهاتف.

فعلى سبيل المثال، جاء هاتف Honor Power مزودًا ببطارية بسعة 8,000 مللي أمبير، بينما تشير التسريبات إلى أن هاتف Honor X70 سيحمل بطارية بسعة 8,300 مللي أمبير، مع الحفاظ على سُمك لا يتجاوز 7.7 إلى 7.9 ملم.

ويبدو أن تقنيات بطاريات السيليكون قد قطعت شوطًا طويلاً، لدرجة أن بطارية بسعة 10,000 مللي أمبير في هاتف ذكي تقليدي أصبحت في متناول اليد، دون التضحية بجمالية التصميم أو زيادة الوزن بشكل مزعج.

لماذا تتأخر آبل وسامسونج في تبنّي هذه التقنيات؟

حتى الآن، لا تزال شركات كبرى مثل سامسونج وآبل متأخرة مقارنةً بمنافسيها الصينيين في تبنّي تقنيات البطاريات الجديدة ذات الكثافة العالية.

وتُرجع بعض التقارير هذا التأخر إلى وجود قيود تنظيمية تحدّ من اعتماد هذه الشركات على هذه النوعية من البطاريات في الوقت الراهن، على الرغم من أنها تواصل الاستثمار في أبحاث خاصة بها لتطوير حلول مماثلة.

فعلى سبيل المثال، ورغم أن هاتف Galaxy Z Fold 7 الأحدث يُعتبر من بين أفضل الهواتف القابلة للطي حاليًا، إلا أنه لا يزال يعتمد على بطارية بسعة 4,400 مللي أمبير، وهي نفس السعة التي استخدمتها سامسونج في إصدارها السابق Z Fold 6، ما يعكس الحاجة الملحّة للانتقال إلى جيل جديد من البطاريات.

هل نشهد قريبًا قفزة نوعية في بطاريات آيفون وجالاكسي؟

تشير المعلومات المتوفرة إلى أن آبل وسامسونج تعملان حاليًا على اختبار بطاريات سيليكون عالية السعة، مع الالتزام بالحفاظ على نفس مستويات الأمان والمتانة التي توفرها بطاريات الليثيوم أيون التقليدية.

وإذا ما نجحت هذه الأبحاث، فقد نكون أمام تحوّل جذري في سوق الهواتف الذكية، حيث يصبح عمر البطارية أحد أهم عناصر التنافس بين الشركات.

المستخدمون يترقبون، والأمل كبير في أن تحمل الأجهزة الرائدة القادمة بطاريات تلبي تطلعاتهم، وتُحرّرهم أخيرًا من عبء شاحن الجدار.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق