نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
انعقاد المؤتمر السنوي لأمراض الكلى بكلية طب قصر العيني - ايجي سبورت, اليوم الأربعاء 16 يوليو 2025 10:38 صباحاً
ايجي سبورت - وقد سبق المؤتمر تنظيم ورشة عمل موسعة بوحدة الكلى والديالزة ومركز التعليم الطبي المتطور (LRC) تحت إشراف الأستاذ الدكتور ياسر عبد الحميد، نائب رئيس المؤتمر ومدير الورشة، شملت تدريباً عملياً متخصصاً على استخدام الموجات الصوتية للكلى، وأخذ العينات بمساعدتها، وقراءة وتحليل عينات باثولوجيا الكلى، بالإضافة إلى تدريب على استخدام الذكاء الاصطناعي في تشخيص وعلاج أمراض الكلى، وورشة متقدمة لفصل البلازما وشرح طرق إجرائها، مما وفر تجربة تعليمية متكاملة للمشاركين.
وشهد المؤتمر حضور الأستاذ الدكتور عمر عزام، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إلى جانب الأستاذة الدكتورة أماني عبد المقصود، رئيس قسم الباطنة، والأستاذة الدكتورة سلوى إبراهيم، رئيس التخصص ورئيس المؤتمر، والأستاذ الدكتور ياسر عبد الحميد، أستاذ أمراض الكلى ونائب رئيس المؤتمر، وعدد كبير من أساتذة كلية طب قصر العيني المتخصصين في أمراض الكلى، بالإضافة إلى نخبة من الأساتذة والاستشاريين من وزارة الصحة ومن جامعات مختلفة على مستوى محافظات الجمهورية، ما أضفى على المؤتمر بعداً قومياً متميزاً وساهم في تعزيز تبادل الخبرات بين كافة العاملين في المجال.
وفي كلمته نيابة عن الأستاذ الدكتور عميد الكلية، أشار الأستاذ الدكتور عمر عزام إلى أهمية انعقاد هذا المؤتمر السنوي الذي يعكس التزام كلية طب قصر العيني المستمر بدورها الريادي في تطوير التخصصات الطبية الدقيقة، وعلى رأسها أمراض الكلى، مؤكداً أن دعم الكلية لهذا الحدث يأتي في إطار رؤيتها الاستراتيجية لتشجيع البحث العلمي والتطوير المهني المستمر، لا سيما في التخصصات التي تمس حياة المرضى بشكل مباشر، مثل أمراض الكلى المزمنة والحادة. كما أثنى على الجهود المتواصلة التي يبذلها قسم الأمراض الباطنة بكافة وحداته، وفي مقدمتها وحدة أمراض الكلى، للارتقاء بمستوى التعليم الطبي والخدمة السريرية المجانية.
وفي كلمتها خلال الجلسة الافتتاحية، رحبت الأستاذة الدكتورة أماني عبد المقصود بالحضور قائلة:
"أرحب بحضراتكم في المؤتمر السنوي لمجموعة أمراض الكلى في قسم الأمراض الباطنة بكلية طب القصر العيني. إن مجموعة أمراض الكلى تُعد من أكبر التخصصات في قسم الباطنة بالقصر العيني، وهي من أعرق وأنشط المجموعات على مستوى أفريقيا، والإقليم، ومصر. تأسست هذه الوحدة على يد كبار أساتذة الباطنة الذين بذلوا جهوداً عظيمة لتطوير التخصص والارتقاء بمستوى الرعاية الصحية المجانية لمريض الكلى، بالإضافة إلى دعم عجلة البحث العلمي والابتكار. ومؤخراً، تُوِّجت هذه الجهود بالحصول على اعتماد مركز الكلى كأحد مراكز التدريب المعترف بها دولياً في الشرق الأوسط من قبل الجمعية الدولية لأمراض الكلى."
وأضافت: "نتوجه بالشكر للأستاذ الدكتور حسام صلاح، عميد الكلية، على رعايته الكاملة للمؤتمر ودعمه المستمر لقسم الباطنة. كما نشكر الأستاذ الدكتور عمر عزام، وكيل الكلية، على تشريفه لنا بالحضور رغم مسؤولياته وارتباطاته العديدة. وأحيي زملائي الأعزاء في تخصص الكلى، وأتمنى لهم مؤتمراً علمياً ناجحاً، ولضيوفنا الكرام كل التقدير والتبجيل."
من جانبها، أكدت الأستاذة الدكتورة سلوى إبراهيم أن مؤتمر قصر العيني لأمراض الكلى يُعد أحد أبرز الاجتماعات العلمية المتخصصة في هذا المجال، ويجمع بين الخبراء لتبادل أحدث التطورات في تشخيص وعلاج أمراض الكلى الحادة والمزمنة، وأمراض الكلى الناتجة عن مرض السكري، والغسيل الكلوي الدموي والبريتوني، ومضاعفاته، وزراعة الكلى، بالإضافة إلى أحدث الوسائل التشخيصية للأمراض الوراثية للكلى والعلاجات الجينية المرتبطة بها.
كما أشار الأستاذ الدكتور ياسر عبد الحميد إلى أن المؤتمر هذا العام شهد تقديم أبحاث متقدمة من شباب الباحثين وطلاب الدراسات العليا، مع التركيز على استخدام الذكاء الاصطناعي في التشخيص، وأهمية استخدام الدوبلر الملون في تحديد مؤشرات تليف ورفض الكلى المزمن لدى مرضى زراعة الكلى، ودور الميكروسكوب الإلكتروني في تعزيز دقة التشخيص، مشدداً على أن هذه الدورة من المؤتمر تُعد من أنجح وأغزر الدورات من حيث المحتوى العلمي والتقني.
وجدير بالذكر أن المؤتمر قد حصل هذا العام 2025 على اعتماد رسمي من الأكاديمية الأمريكية للاعتماد الطبي بساعات معتمدة (CME Hours)، كما تم اعتماد كلية طب قصر العيني كمركز تدريب إقليمي من قبل الجمعية الدولية لأمراض الكلى للفترة من 2025 إلى 2030، بالإضافة إلى اعتماد الجمعية الأوروبية لأمراض الكلى، مما يكرس المكانة الريادية لقصر العيني في هذا التخصص الحيوي على المستويين الإقليمي والدولي.
وقد اختتم المؤتمر فعالياته بعدد من التوصيات التي من شأنها دفع عجلة البحث العلمي والتدريب الإكلينيكي في مجال أمراض الكلى، وتعزيز التعاون بين مختلف القطاعات الطبية والأكاديمية لخدمة المريض المصري على أفضل وجه.
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
0 تعليق