قبلان: لبنان يحترق بخرائط أميركية إسرائيلية والحل بخيارات وطنية كبرى تحمي السيادة - ايجي سبورت

النشرة (لبنان) 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
قبلان: لبنان يحترق بخرائط أميركية إسرائيلية والحل بخيارات وطنية كبرى تحمي السيادة - ايجي سبورت, اليوم الأربعاء 16 يوليو 2025 07:34 مساءً

ايجي سبورت - اشار المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان الى ان "بعيداً عن أي ضغط طائفي وتأكيداً لوحدة هذا البلد وعائلته ال​لبنان​ية فإنّ قضيتنا لبنان بعيداً عن التفصيل السياسي والطائفي ولعبة الزواريب، واللحظة لحماية رأس لبنان وسط حريق وخراب يطال قلب المنطقة وأطرافها عبر خرائط أميركية إسرائيلية مجنونة تعمل على تمزيق المنطقة وإنتاج سايكس بيكو بقوة النار والدمار والمجازر وبطريقة تخدم فقط واشنطن وتل أبيب، والعرب ومجلس التعاون والجامعة العربية مهددون بأسوأ خرائط غامضة ومفاجئة ضمن دوافع وأساليب لا سابق لها على الإطلاق، ولا أمان ب​الشرق الأوسط​ كله، وإنتاج التاريخ يبدأ من الخيارات الكبيرة وحالاً، ولبنان جزء من البلدان التي تلتهمها نيران الخرائط وخرابها، والحكومة اللبنانية مشلولة ولا وجود لها بعالم المسؤوليات الوطنية".

ولفت الى "اننا لا نريد أبواق فتن تعتاش على الإرتزاق والحرائق، ولا مسؤولين يمارسون دور الببغاء لصالح واشنطن ومشاريع جنونها، ولا إعلام متصهين، ولا نواب وجهات تدلي بمواقف وفق اللوائح الموزعة عبر الغرف المعتمة، ولعبة المقامرة بالبلد ممنوعة بشدة، والسلاح بثلاثية الدفاع الوطني ليس ضرورةً للسيادة فقط بل ضرورة وجودية للبنان ووحدته الوطنية وكيانه المستقل، ولسنا بحاجة لحكومة لا تدين العدوان الإسرائيلي أو تدينه ضمن لعبة سواتر سخيفة، وما نريده طواقم وقيادات شجاعة وطنياً وإلا ضاع لبنان، ولم يمر على لبنان وزارة خارجية فاشلة ومستهترة كما هي الحال مع وزارة الخارجية اللبنانية اليوم، ومشكلة البلد بتجّار الأوطان والجماعات التي تعيد إنتاج الحقد الوطني من الحقد السياسي".

وأكد ان "ما نريده حماية لبنان بأرضيته ومرافقه المالية والنقدية والسياسية والأمنية والخرائطية، ومشكلة ​القرض الحسن​ أنّه مؤسسة آمنة وضامنة وليس فيها عسس لواشنطن لذلك لم تنهب الناس كما فعل حزب المصارف والبنك المركزي وعلى عينك يا تاجر، ولا يحتاج القرض الحسن شهادةً من مرافق فاسدة أو متهمة، ومنطق كل الإقليم اليوم تختصره حقيقة أنّ "من لا يملك قوة وطنية داخلية ستسحقه نار الفتن الأميركية الإسرائيلية".

في سياق اخر، ناشد "العرب أن حماية سوريا واستقرارها ونسيجها الوطني وتنوعها الطائفي ضرورة وجودية لسوريا وطبيعة دورها التاريخي، وحفظ المنطقة من حفظ سوريا واستقرارها وتنوعها الطائفي وثقلها الإقليمي"، لافتا الى أن "الرئيس جوزاف عون كحارس وطني وقامة دستورية يدرك ما يجري في المنطقة من كوارث وجودية وهو بوصفه الدستوري الكبير ضامن رئيسي للمصالح السيادية وما يلزم لحماية العائلة الوطنية والكيان اللبناني، واللحظة للمّ شمل العائلة اللبنانية بعيداً عن الأبواق الرخيصة وجماعة المواقف التافهة، والمجنون بهذه الأيام لا يناقش بسلب لبنان أسباب قوته السيادية".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق