«أويل برايس»: السعودية تشهد طفرة طاقة شمسية مع بقاء النفط قوة إستراتيجية - ايجي سبورت

ميديا 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
«أويل برايس»: السعودية تشهد طفرة طاقة شمسية مع بقاء النفط قوة إستراتيجية - ايجي سبورت, اليوم الأربعاء 16 يوليو 2025 07:39 مساءً

- ايجي سبورت كشف تقرير أمريكي متخصص أن المملكة العربية السعودية تشهد طفرة طاقة شمسية حالياً مع اتجاهها إلى إطلاق مشاريع عملاقة في هذا المجال بمليارات الدولارات، وذلك في الوقت الذي تتربع فيه المملكة على عرش سوق النفط العالمي وتستحوذ على مكانة ليست لأي دولة أخرى في العالم.

وبحسب التقرير الذي نشره موقع «أويل برايس» العالمي، واطلعت عليه «العربية Business»، فإن السعودية تسعى إلى زيادة قدرتها على توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح من خلال صفقات بمليارات الدولارات.

وأفاد التقرير أن السعودية لا تتخلى عن دورها الرئيس في إنتاج وتوريد النفط العالمي، ولكن كلما زاد عدد مصادر الطاقة المتجددة التي تُنشئها، زادت إمكانية استبدال الوقود المُستخدم في الحرق المباشر للنفط الخام لتوليد الطاقة، مما يُتيح المزيد من براميل النفط للتصدير.

وفي أحد أحدث الأمثلة على التقدم الذي أحرزته المملكة في مجال الطاقة المتجددة، وقّعت شركة أكوا باور العملاقة، ووحدة الطاقة التابعة لشركة أرامكو النفطية العملاقة قبل أيام اتفاقيات لسبعة مشاريع جديدة للطاقة الشمسية الكهروضوئية وطاقة الرياح، بسعة إجمالية تبلغ 15 غيغاواط، وباستثمارات تُقارب 8.3 مليار دولار (31 مليار ريال).

وتم توقيع الاتفاقيات مع تحالف تقوده شركة أكوا باور، المطور الرئيسي، بالشراكة مع شركة الماء والكهرباء القابضة «بديل»، المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة، صندوق الثروة السيادي للمملكة العربية السعودية، وشركة أرامكو للطاقة، المملوكة لشركة أرامكو السعودية.

وجرى توقيع هذه الاتفاقيات بما يمثل أكبر طاقة إنتاجية عالمية تُوقَّع في مرحلة واحدة لمشاريع الطاقة المتجددة؛ ويؤكد هذا استمرار ريادة المملكة في تطوير البنية التحتية للطاقة المتجددة، وتحقيق تكاليف تنافسية عالمياً لإنتاج الكهرباء لكل كيلوواط/ساعة، بفضل نماذج التمويل والتطوير الفعّالة، بالإضافة إلى تنامي ثقة المستثمرين في بيئة الاستثمار السعودية.

وفي العام الماضي أطلقت السعودية مسحاً جغرافياً واسع النطاق لدراسة أفضل المواقع لمشاريع الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، في إطار هدفها لتعزيز حصة الطاقة المتجددة في مزيج الكهرباء لديها.

وتهدف المملكة إلى أن يكون حوالى 50% من توليد الطاقة من مصادر متجددة بحلول عام 2030، وأن يبلغ إجمالي الطاقة الإنتاجية المُركَّبة من الطاقة المتجددة 130 غيغاواط.

أخبار ذات صلة

 

قدمنا لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى هذا المقال : «أويل برايس»: السعودية تشهد طفرة طاقة شمسية مع بقاء النفط قوة إستراتيجية - ايجي سبورت, اليوم الأربعاء 16 يوليو 2025 07:39 مساءً

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق