نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
نجوم اختفوا كروياً في ظروف غامضة - ايجي سبورت, اليوم الأربعاء 16 يوليو 2025 09:09 مساءً
ايجي سبورت - في عالم كرة القدم، لا يكفي أن تملك الموهبة فقط، بل عليك أن تعرف كيف تحافظ عليها، وتدير مسيرتك باحترافية، وتواجه التحديات بعقلية قوية.
رغم أنّ بعض اللاعبين سطع نجمهم في فترة قصيرة، إلا أنّ الظروف، والإصابات، وسوء القرارات، أو حتى ضغوط الشهرة، جعلت أسماءً واعدة تختفي عن الساحة بلا سابق إنذار.
نستعرض في هذا التقرير أبرز هؤلاء اللاعبين الذين خطفوا الأنظار ثم غابوا في ظروف غامضة.
دينيس تشيريشيف
ولد في مدينة نيجني نوفغورود الروسية، وانضم إلى أكاديمية ريال مدريد قادماً من فريق شاب تابع لنادي بورغوس. لفت الأنظار بسرعة، لكنّ اسمه ارتبط بواحدة من أكثر اللحظات غرابة في تاريخ الـ"ميرنغي"، عندما تسبب في إقصاء الفريق من كأس الملك موسم 2015-2016 بسبب مشاركته غير القانونية.
ورغم مروره بفترات جيدة مع فياريال وفالنسيا، لم ينجح في فرض نفسه بين النخبة، لينتهي به المطاف حالياً في صفوف نادي بانايونيوس اليوناني، بعيداً من الأضواء الأوروبية.
راينير
في عام 2020، دفع ريال مدريد 30 مليون يورو للتعاقد مع اللاعب البرازيلي الشاب القادم من فلامنغو، واعتُبر حينها أحد أبرز المواهب الصاعدة في البرازيل. لكنّ راينير لم يحصل على فرصة حقيقية مع الفريق الأول، وبدأت سلسلة طويلة من الإعارات، شملت بوروسيا دورتموند، جيرونا، فروسينوني، وصولاً إلى غرناطة. ورغم تنقلاته، لم يُظهر بعد المستوى الذي يُبرّر كل تلك التوقعات الضخمة حوله.
عادل تعرابت
تألق النجم المغربي بشكل مبهر في الدوري الإنكليزي مع كوينز بارك رينجرز، واعتُبر أحد أكثر اللاعبين المهاريين في جيله. لكنّ الأداء الرائع لم يستمر، إذ تراجع مستواه بشكل مفاجئ، وبدأت رحلته بين أندية كثيرة منها ميلان، بنفيكا، جنوى، وصولاً إلى النصر ثم الشارقة في الإمارات. ورغم موهبته الكبيرة، لم ينجح تعرابت في الحفاظ على استمراريته داخل الملعب.
حاتم بن عرفة
يُعد بن عرفة من أكثر اللاعبين الذين أبهجوا الجماهير بمهاراتهم الخيالية، وكانت له مقاطع فيديو شهيرة أظهرت قدراته الفردية الهائلة. لعب لعدد كبير من الأندية، منها ليون، مرسيليا، نيوكاسل، باريس سان جيرمان، ليل، بلد الوليد، لكنه لم يترك بصمة دائمة في أي نادٍ.
تقاعد بن عرفة عن اللعب بهدوء، بعد مسيرة شابتها المشاكل الشخصية، والصراعات مع المدربين.
باولينيو
عندما انتقل باولينيو من الدوري الصيني إلى برشلونة في 2017 مقابل 40 مليون يورو، اعتبر الكثيرون الصفقة غريبة وغير مبرّرة. ورغم تسجيله 9 أهداف في 49 مباراة، غادر النادي بعد موسم واحد فقط.
انتقل لاحقاً إلى قوانغتشو، الأهلي السعودي، ثم كورينثيانز، وفي السنوات الأخيرة، ابتعد تماماً عن المستوى العالي، حتى أعلن اعتزاله بهدوء، من دون أن يحقق ما كان يُتوقع منه.
لوكاس سيلفا
انضم إلى ريال مدريد في كانون الثاني/ يناير 2015، قادماً من كروزيرو كواحد من أبرز لاعبي الوسط في البرازيل، لكنّ اللاعب لم يتمكن من فرض نفسه، وغاب تماماً عن التشكيلة الأساسية. توالت الإعارات، ثم عاد إلى البرازيل ليدافع مجدداً عن ألوان كروزيرو، حيث يلعب حالياً بعيداً من الضغط الأوروبي.
ألكسندر باتو
في بداياته مع ميلان، اعتُبر باتو "رونالدو الجديد"، وسجل أهدافاً رائعة في الدوري الإيطالي، لكنّ الإصابات المزمنة دمرت مسيرته. ومع الوقت، تنقّل بين البرازيل، إنكلترا، الصين، الولايات المتحدة، ولم يثبت نفسه من جديد. واليوم، لا يملك فريقاً، ولم يعلن اعتزاله رسمياً، لكنه خارج الساحة الكروية تماماً.
أوسكار
كان من ألمع المواهب البرازيلية في بداياته، وتألق مع تشيلسي الذي دفع أكثر من 30 مليون يورو لضمه من ساو باولو، لكنّ قراره بالانتقال إلى الصين في سن صغيرة شكّل صدمة، حيث فقد بريقه تماماً. وبعد سنوات في شنغهاي، عاد إلى ساو باولو، ويلعب حالياً هناك، لكن بعيداً من المنافسات الكبرى.
إيدر
صاحب الهدف الذهبي لمنتخب البرتغال في نهائي يورو 2016 أمام فرنسا، فاجأ الجميع بانحدار مسيرته بسرعة بعد البطولة. لعب لاحقاً في روسيا ثم انتقل إلى الدوري السعودي، قبل أن يختفي تماماً عن الساحة ويعلن اعتزاله في صمت.

إيدر مع لقب كأس الأمم الأوروبية. (وكالات)
مالكوم
الجناح البرازيلي الذي أثار جدلاً حين فضّل برشلونة على روما، كلّف الفريق الكاتالوني أكثر من 40 مليون يورو، لكنه لم يحصل على دقائق كافية في "كامب نو"، وغادر بسرعة إلى زينيت الروسي، ثم إلى الهلال السعودي، حيث يلعب اليوم، بعيداً من الأنظار الأوروبية.
0 تعليق