نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
في صحف اليوم: أميركا غير جادة بالتفاوض وردها لم يتطرّق إلى الضمانات التي يطالب بها لبنان - ايجي سبورت, اليوم الخميس 17 يوليو 2025 07:56 صباحاً
ايجي سبورت - أشارت صحيفة "الأخبار"، إلى أنّه "يتعامل كبار المسؤولين في لبنان مع النقاش الدائر بشأن الورقة الأميركية على أنه طريقة لكسب الوقت. والسلطة تبدو مرتاحة إلى فكرة التفاوض ولو حتى من دون أفق، وهو ما تتّسم به طريقة عمل اللجنة المكلّفة من رئيس الجمهورية جوزاف عون، رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة نواف سلام، والتي عاودت اجتماعاتها لبحث الردّ الأميركي على الجواب اللبناني تمهيدًا لتحديد الموقف الرسمي منه".
وكشفت الصحيفة أنّ "التقديرات السياسية الحالية، بدأت، تقترب من قناعة بأنّ الأميركيين أنفسهم ليسوا جدّيين، وأنّ الهدف هو التفاوض بالنار، وهو ما تريده إسرائيل عبر إطلاق جولة أقسى من المشهد الحالي، لأنها تريد إنجاز ما تطلبه بيدها وليس بيد الآخرين".
وقالَ مطلعون على عمل اللجنة لصحيفة "الأخبار" إنّ "الجوّ الأميركي ليس مُطمئناً، ويوجد في لبنان من يشعر بأنّ ما يحصل اليوم، هو محاولة لإلهاء اللبنانيين بصورة الدبلوماسية بينما هناك اتفاق أميركي – إسرائيلي على التصعيد قد يحصل في أي لحظة وبشكل مفاجئ".
وأكّد هؤلاء أنّ "الدولة اللبنانية تعترف في مجالسها بأن لا إمكانية للقبول بما يطلبه الأميركيون، خصوصاً أنّ الردّ الأميركي الأخير لم يتطرّق إلى الضمانات الأميركية التي يطالب بها لبنان بإلزام العدو الإسرائيلي الانسحاب من النقاط التي احتلها، ولا بوقف الخروقات ولا حتى الالتزام بمبدأ الخطوة مقابل خطوة".
وذكرت مصادر "الأخبار"، أنّ لبنان "آثر عدم الالتزام بجدول زمني واضح لسحب السلاح، مبرّراً ذلك بخصوصية الوضع اللبناني وضرورة الحوار الداخلي حول هذه المسألة"، مضيفة "إنّ الجانب الأميركي، أصرّ في المقابل على تحديد مهلة زمنية واضحة لسحب السلاح الثقيل من يد حزب الله".
وتابعت: "لذا تتصرّف الدولة على قاعدة الانتظار لعلّه تأتي تطوّرات ما من شأنها أن تخفّف الضغط الأميركي أو تدفع الجانب الأميركي إلى تغيير مقاربته في لبنان"، علماً أنّ "الأميركيين يزدادون تشدّداً لا سيّما في إجراءاتهم العملية"، فهم "باتوا يحرصون على الكشف على كل الأسلحة التي يتسلّمها الجيش اللبناني من حزب الله، ويرسلون فرقاً للتأكّد من تدميرها جميعها".
وفيما يفترض أن تنجز اللجنة ردّها قبل عودة الموفد الأميركي توك باراك إلى بيروت المتوقّعة خلال عشرة أيام، قالت المصادر إنّ "اللجنة ستنطلق في ردّها من النقاط التي وضعتها سابقاً على أن تضيف بعض التفاصيل"، لعلمها بأنّ "واشنطن، وكما قال موفد السفارة الأميركية، اعتبرت أنّ الجواب الأول هو مناورة ولا يحمل طابعاً جدّياً، فضلاً عن أنّ حزب الله لا يُظهر أي جدّية أو ميلاً للتعاون وهو ليس مقتنعاً بوجوب تسليم سلاحه"، مع تقديرات بأن يقوم باراك بتأجيل زيارته بسبب التطورات في سوريا.
0 تعليق