السعودية تعزّز مكانتها في المشهد السياحي العالمي... ملايين السيّاح الوافدين وتدشين وجهات سياحية جديدة - ايجي سبورت

النشرة (لبنان) 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
السعودية تعزّز مكانتها في المشهد السياحي العالمي... ملايين السيّاح الوافدين وتدشين وجهات سياحية جديدة - ايجي سبورت, اليوم الخميس 17 يوليو 2025 08:17 صباحاً

ايجي سبورت -  تمضي السعودية بخطى حثيثة نحو ترسيخ السياحة ركيزةً أساسيةً في الاقتصاد الوطني، وتعزيز مكانتها في المشهد السياحي العالمي والإقليمي.

 

وآخر المؤشرات تقرير "باروميتر السياحة العالمية" الذي أصدرته منظمة الأمم المتحدة للسياحة وأظهر أن المملكة حلت أولى عالمياً كأعلى وجهة سياحية في نسبة نموّ إيرادات السيّاح الدوليين خلال الربع الأول من عام 2025 مقارنةً بالفترة المماثلة من عام 2019.

 

 

وسجّلت المملكة نموّاً في أعداد السيّاح الدوليين بنسبة 102% خلال الربع الأول من عام 2025 مقارنةً بالفترة المماثلة من عام 2019، متجاوزةً معدّل النموّ العالمي 3% ومعدّل نموّ منطقة الشرق الأوسط 44%. 
الناطق الرسمي باسم وزارة السياحة السعودية محمد الرساسمة شرح لـ"النهار" الاستراتيجية التي حوّلت السعودية وجهة رئيسية للسياحة الدولية، منذ إطلاق الاستراتيجية الوطنية للسياحة، موضحاً أنها اعتمدت نهجاً متكاملاً يهدف إلى تطوير تجربة السائح، بدءاً من لحظة وصوله حتى مغادرته، إضافة إلى تفعيل الوجهات السياحية المحلية وتمكينها، وتعزيز السياحة الداخلية، وابتكار تجارب سياحية نوعية قادرة على جذب السيّاح المحليين والدوليين.

 

 

وكانت السعودية أصدرت عام 2019 التأشيرة السياحية الإلكترونية، التي أتاحت لمواطني 49 دولة زيارة المملكة لأغراض سياحية، قبل أن يُوسّع نطاقها لاحقاً ليشمل 66 دولة. 
 ومثّلت هذه المبادرة خطوة محورية في تسهيل دخول السيّاح الدوليين، تزامناً مع  الجهود لتعزيز الربط الجوّي وفتح مسارات مباشرة تربط السيّاح بالوجهات السياحية المتنوّعة في المملكة.
وبدأت هذه الجهود تؤتي ثمارها، حيث أظهرت بيانات وزارة السياحة عام  2024 تجاوز عدد السيّاح المحليين والوافدين 100 مليون سائح للسنة الثانية على التوالي، إذ بلغ عددهم نحو 116 مليوناً،  بينهم نحو 30 مليون سائح دولي.
ومع تزايد أعداد السيّاح، تنوّعت وجهاتهم داخل المملكة وتعدّدت أنماط السياحة وأغراضها، حيث سجل عدد السيّاح الوافدين من الخارج  لغرض الترفيه وقضاء الرحلات ارتفاعاً بنسبة 20% مقارنة بعام 2023، وبنسبة 565% مقارنة بعام 2019. 

 

574feeb859.jpg

 

أماكن سياحية

أمّا الوجهات الرئيسية للسياح فكانت  الرياض وجدة والدمام والخُبر والأحساء ملايين السيّاح الوافدين من الخارج.
ويقول الرساسمة إن رؤية 2030 وضعت  السياحة ضمن القطاعات الواعدة ذات الأولوية الوطنية، إدراكاً لما تمتلكه المملكة من مقوّمات طبيعية وثقافية وتاريخية فريدة. فمن شواطئ البحر الأحمر النقيّة، إلى المرتفعات الجبلية الخلّابة في عسير، مروراً بالآثار التاريخية في العُلا، وصولاً إلى الفعاليات العالمية والمناسبات الرياضية والمواقع التراثية التي تحتضنها مناطق المملكة ومدنها، أصبحت السياحة أحد أبرز روافد التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
ويضيف أن السعودية تعزز هذه المقوّمات من خلال شراكات استراتيجية مع القطاع الخاص والمستثمرين المحليين والدوليين.

ومن خلال هذه الاستراتيجية،  دُشّنت أماكن سياحية جديدة،  مثل المنتجعات الفاخرة في البحر الأحمر والمواقع المتجددة في العُلا، إلى جانب مشاريع كبرى قيد التنفيذ مثل القدية، والدرعية، ووسط جدة، التي ستُشكل مراكز جذب رئيسية تعزز مكانة المملكة على خريطة السياحة العالمية، وتسهم في تحقيق مستهدفات الرؤية.

سياحة صيفية في السعودية

وتندرج السياحة الصيفية في سياق الاستراتيجية المتبعة لتنشيط السياحة. وقد أطلق وزير السياحة أحمد بن عقيل الخطيب، موسم صيف السعودية 2025 تحت شعار "لوّن صيفك"، في حملة تستهدف إبراز تنوّع الأنماط والوجهات السياحية التي تزخر بها المملكة خلال فصل الصيف.

 

c179dc304c.jpg

 

وضمن جهود تنشيط الحركة السياحية المحلية والدولية، عملت منظومة السياحة بالتعاون مع شركاء من القطاع الخاص على تطوير باقات سياحية متكاملة، إلى جانب إطلاق أكثر من 600 منتج سياحي خاص بموسم الصيف، وكذلك عُزّز الربط الجوّي عبر توفير أكثر من مليون مقعد إضافي بالتعاون مع عدد من الناقلين الإقليميين والدوليين، ما يسهّل على السيّاح الوصول إلى مختلف الوجهات السياحية الصيفية.
ويركز موسم صيف السعودية على المزج بين السياحة الجبلية والبحرية، مع تسليط الضوء على خمس وجهات رئيسية وهي عسير، والطائف، والباحة كوجهات جبلية تتمتع بأجواء معتدلة ومناظر طبيعية خلابة، وجدة، وسواحل البحر الأحمر كوجهات بحرية توفر تجارب ترفيهية متكاملة. كذلك تستضيف مدينة الرياض عدداً من الفعاليات الكبرى، من أبرزها كأس العالم للرياضات الإلكترونية.
وفي إطار هذه الجهود، أطلقت الهيئة السعودية للبحر الأحمر (SRSA) أول إطار تنظيمي في المملكة لتشغيل سفن الرحلات البحرية، وذلك بهدف تحويل البحر الأحمر إلى ممرّ سياحي دولي رئيسي.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق