فؤاد: مصر قدمت نموذجا للعالم لمواجهة تغير المناخ وصون التنوع البيولوجي - ايجي سبورت

الجمهورية اونلاين 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
فؤاد: مصر قدمت نموذجا للعالم لمواجهة تغير المناخ وصون التنوع البيولوجي - ايجي سبورت, اليوم الخميس 17 يوليو 2025 11:02 صباحاً

ايجي سبورت - وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد خلال اللقاء أهمية الاستناد إلى العلم في مواجهة التحديات البيئية العالمية، ودور التقارير والمراجعات التي تعدها الجهات العلمية في تحديد نقاط القوة والضعف والوقوف على الاحتياجات والأولويات، مشيرة إلى ان اهتمام مصر بإعداد التقارير والمراجعات لتقييم الاجراءات والأهداف في مواجهة التحديات البيئية ومنها المناخ ، وساعد ذلك في تطوير السياسات البيئية في مصر، وكان احد ركائز الإعداد لاستضافة مؤتمر المناخ COP27 في ٢٠٢٢ والذي ساعد مصر على تحقيق قفزة كبيرة في تهيئة المناخ الداعم لتعزيز ملف المناخ وطنيا. 

 

وأوضحت وزيرة البيئة أن خلال قيادتها لمؤتمري الامم المتحدة للتنوع البيولوجي COP14 والمناخ COP27، أيقنت أهمية الإستناد إلى العلم والتكنولوجيا في خلق الحلول المناسبة لمواجهة التحديات العالمية وبما يتناسب مع طبيعة الدول واحتياجاتها، وقد أصدر مؤتمر اتفاقية التصحر الأخير بالسعودية COP16 قرارا يخص الاعتماد على العلم. 

 

وأشارت وزيرة البيئة إلى اهتمامها بتحقيق التآزر بين اتفاقيات ريو الثلاث (المناخ والتنوع البيولوجي والتصحر)، المبادرة العالمية التى أطلقها الرئيس السيسى فى ٢٠١٨ ، موضحة ان العلم يمكن ان يقدم الدليل على اهمية هذا التآزر وإمكانية تحقيقه، وكيفية تحقيق كفاءة استخدام الموارد التمويلية في ظل هذا التآزر، خاصة وان مصر قدمت للعالم نموذجا حقيقيا وعمليا لامكانية الربط بين مواجهة آثار تغير المناخ وصون التنوع البيولوجي ومكافحة التصحر من خلال الحلول القائمة على الطبيعة، والتي تحقق مزايا أخرى مثل كفاءة استخدام المياه والبعد الاجتماعي للمجتمعات المحلية.

 

وأضافت د. ياسمين فؤاد أن مصر أطلقت المبادرة العالمية ENACT للحلول القائمة على الطبيعة بالتعاون مع ألمانيا والاتحاد الدولي لصون الطبيعة والتي خرجت من عباءة مؤتمر المناخ COP27 و لا تزال حية حتى الآن وتسير في المسار المحدد لها. 

 

ومن جانبه، أكد السير جيم سكيا رئيس الفريق الحكومي الدولي المعني بتغير المناخ (IPCC) على اهمية التقييمات البيئية، والتي تعد نموذجا لكيفية مساهمة العلم في مواجهة التحديات البيئية، موضحا اهتمام الفريق الحكومي بنشر المعرفة بين مختلف المناطق ومنها ارجاء القارة الافريقية، وفرص التدريب وبناء القدرات لتلبية احتياجات الدول، وايضاً تقديم المنح الدراسية وتطوير العلماء الشباب في الدول النامية، وبناء قدراتهم لتحقيق منفعة متبادلة. 

 

وأشار السير جيم سكيا إلى حرص الفريق الحكومي على خلق سبل تعاون بين الاتفاقيات المختلفة وتعزيز الاستفادة من الجانب العلمي، بما يخدم الاتفاقيات بشكل افضل، والعمل على الربط بين التقارير العلمية والتقييمات، حيث طلب دعم مصر فى التقرير القادم ، مشيرا إلى أن الجلسة الأخيرة لاجتماع الفريق الحكومي ناقشت عدة موضوعات ومنها الابلاغ عن الحياد الكربوني، فقد حان الوقت للتكامل بين تقارير الدول المختلفة في هذا المجال.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق