«بالتزامن مع زيارة الشرع».. اجتماع مرتقب بين دبلوماسي سوري ومسؤول إسرائيلي في أذربيجان - ايجي سبورت

اخبار جوجل 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
«بالتزامن مع زيارة الشرع».. اجتماع مرتقب بين دبلوماسي سوري ومسؤول إسرائيلي في أذربيجان - ايجي سبورت, اليوم السبت 12 يوليو 2025 06:22 مساءً

ايجي سبورت - كشف مصدر دبلوماسي، اليوم السبت، عن عقد اجتماع مرتقب بين دبلوماسي سوري ومسؤول إسرائيلي في باكو، وذلك بالتزامن مع زيارة الرئيس السوري أحمد الشرع إلى أذربيجان.

اجتماع سوري إسرائيلي في أذربيجان

وخلال الآونة الأخيرة، زادت التكهنات حول قرب التوصل إلى اتفاق بين دمشق وتل أبيب، وأن كان ذلك سيكون في شكل تفاهم أمني بين الجانبان، ويأتي ذلك فيما تسعى الإدارة الجديدة التي يترأسها الشرع إلى فك الحصار الدولي عن بلاده بعد الإطاحة بنظام الأسد الذي استمر لحكم البلاد لمدة 5 عقود. 

واليوم التقى، الشرع نظيره الأذربيجاني إلهام علييف، وهذه أول زيارة للشرع إلى البلاد، التي استضافت في الأشهر الأخيرة محادثات بين إسرائيل وتركيا بشأن سوريا.

وصرح المصدر لوكالة فرانس برس، شريطة عدم الكشف عن هويته، قائلًا: "سيُعقد اجتماع بين مسؤول سوري ومسؤول إسرائيلي على هامش زيارة الشرع إلى باكو". وأضاف المصدر أن الشرع لن يحضر الاجتماع.

وأشارت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، إنه من المتوقع أن تركز المناقشات على "الوجود العسكري الإسرائيلي الأخير في سوريا"، في إشارة إلى المناطق التي نشرت فيها إسرائيل قوات بعد الإطاحة بنظام الأسد. 

وتُعتبر أذربيجان حليفًا وثيقًا لكل من إسرائيل وسوريا، وقد لعبت دورًا محوريًا في التوسط بين طموحات تركيا في سوريا ومخاوف إسرائيل الأمنية. في وقت سابق من هذا الأسبوع، أشارت تقارير إلى أن مستشار الأمن القومي الإسرائيلي، تساحي هنغبي، التقى الشرع في أبوظبي. إلا أن هنغبي كان في واشنطن آنذاك، ونفى لاحقًا عقد هذا الاجتماع. ويبقى من المحتمل أن يكون مسؤول إسرائيلي كبير آخر قد أجرى محادثات مع الرئيس السوري.

وكما اشارنا الاتفاق المُرتقب لن يصل إلى حد تطبيع  كامل أو فتح سفارات، بل إلى ترتيب أمني.

ولن تتضمن التفاهمات المحتملة بين إسرائيل وسوريا حول رفع إسرائيل سيطرتها من على مرتفعات الجولان. بل ستركز على خطوات تدريجية داخل الأراضي السورية، مثل منع التمركز الإيراني، والحفاظ على الهدوء على طول الحدود. 

ووفقًا لتقارير أجنبية، استخدمت إسرائيل بالفعل المجال الجوي السوري لشن ضربات على إيران، مما يشير إلى وجود تفاهمات غير رسمية بالفعل. وأساس أي اتفاق محتمل هو اتفاقية فك الارتباط لعام 1974. وحددت الاتفاقية خط وقف إطلاق النار، ونشر القوات، وآليات المراقبة، وظلت صامدة حتى في أوقات التوتر الشديد. يعتقد المسؤولون الإسرائيليون أنه يمكن تحديث الاتفاقية لمواجهة التحديات الأمنية الحالية، إذا التزمت سوريا بضبط النفس ونأت بنفسها عن النفوذ الإيراني المباشر.

رفع العقوبات مقابل التطبيع

قبل نحو شهرين، التقى الشرع أيضًا بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وكان هذا أول لقاء بين رئيس سوري ورئيس أمريكي منذ 25 عامًا، وجاء بعد وقت قصير من إعلان ترامب رفع العقوبات عن سوريا في بادرة دراماتيكية لدعم تعافي البلاد. بعد الاجتماع، أعلن البيت الأبيض أن ترامب حثّ الشرع على الانضمام إلى اتفاقيات إبراهيم مع إسرائيل وطرد العناصر الفلسطينية من سوريا وهي خطوات تحدث على أرض الواقع سواء الموقف السوري الحالي تجاه القيادات الفلسطينية التى كانت متواجدة على أراضيها أو التقدم خطوات نحو التطبيع مع الدولة العبرية. 

أخبار ذات صلة

0 تعليق