وثقت كاميرات المراقبة لحظة تعرض العارضة الأسترالية إيما فان دير هوك لسرقة هاتفها المحمول للمرة الثانية خلال ثلاثة أشهر فقط، أثناء سيرها بمفردها في حي هايبري شمال لندن، الذي يُوصف بأنه من الأحياء الآمنة نسبياً.

وبحسب صحيفة "ديلي ميل" فقد وقع الحادث ظهر الثلاثاء عند زاوية طريق سوذي وهايبري بارك، حيث أظهرت اللقطات إيما تمشي على الرصيف بينما تطالع شاشة الهاتف.

وأظهرت اللقطات رجلاً يرتدي ملابس سوداء وقناعاً على الوجه، وهو يقترب من الخلف بسرعة لينتزع الهاتف من يدها، ثم يفر هارباً في منعطف مجاور، بينما حاولت إيما مطاردته لكنها لم تتمكن من اللحاق به.

وانضم رجل آخر يرتدي ملابس سوداء أيضاً إلى المشهد، إذ ظهر وكأنه يتابع المشتبه به قبل أن يختفيا عن الأنظار.

وشاركت إيما متابعيها تفاصيل الحادثة عبر حسابها على "إنستغرام"، وأكدت أن هاتفها سُرق للمرة الثانية في نفس الحي الذي اعتقدت أنه آمن.

وأعربت عن استيائها من بعض التعليقات التي ألقت اللوم عليها بدلاً من اللصوص، رغم أن موقع السرقة لا يبعد سوى عشر دقائق سيراً عن أحد الملاعب الشهيرة التابعة لنادي آرسنال، أي أنه من المفترض أن يكون آمن.

في سياق متصل، كانت الشرطة البريطانية قد أكدت أن أغلب عمليات السرقة تُنفذ عبر عصابات تستخدم دراجات كهربائية، وتستهدف المارة في الشوارع المزدحمة، حيث تُباع الهواتف المسروقة في أسواق سوداء دولية أو تُفكك للاستفادة من أجزائها، وقدرت قيمة هذه التجارة بأكثر من خمسين مليون جنيه إسترليني سنوياً.