أوضاع السويداء الإنسانية تتفاقم... عودة الاشتباكات وإسرائيل: سنسمح بدخول محدود للقوّات السورية - ايجي سبورت

النشرة (لبنان) 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
أوضاع السويداء الإنسانية تتفاقم... عودة الاشتباكات وإسرائيل: سنسمح بدخول محدود للقوّات السورية - ايجي سبورت, اليوم الجمعة 18 يوليو 2025 12:56 مساءً

ايجي سبورت - تدور مواجهات الجمعة بين مقاتلين من العشائر والبدو مدعومين من السلطات السورية ومجموعات درزية في محيط مدينة السويداء في جنوب سوريا من حيث انسحبت القوات الحكومية، على ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان ومصادر في صفوف المتحاربين وكالة "فرانس برس".

وأشار المرصد إلى وجود "مواجهات غرب السويداء بين مقاتلين من البدو والعشائر المدعومين من السلطات من جهّة، ومقاتلين دروز من جهة أخرى". 

وأكد مقاتلون من الجانبين لوكالة "فرانس برس" حصول تبادل لإطلاق النار.

في السياق، نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مصدر سياسي قوله "إنّنا سنسمح بدخول محدود للقوّات السورية إلى السويداء خلال 48 ساعة".

انقطاع الخدمات الأساسية...
وتشهد محافظة السويداء تفاقماً في الأوضاع الإنسانية، مع انقطاع شبه كامل للمياه وندرة في المواد الغذائية والأدوية، ما دفع الأهالي إلى المطالبة بفتح معبر إنساني عاجل لتأمين احتياجاتهم الأساسية، مع تصاعد ملحوظ في الخطاب الإعلامي المضلل، حيث تتكاثر حملات الشائعات عبر وسائل التواصل الاجتماعي وبعض المنصّات الإعلامية، ما أسهم في تأجيج مشاعر الخوف بين المدنيين وخلق مناخ من التوتّر والاحتقان بين المكوّنات المجتمعية، في ظل محاولات واضحة لإثارة الفتنة وزرع الانقسام.

تأتي هذه المطالب في أعقاب التطورات الأخيرة التي زادت من تدهور الوضع المعيشي، حيث يصف السكّان الظروف الحالية بأنّها "غير محتملة" في ظل غياب الخدمات الأساسية وصعوبة الحصول على المستلزمات الضرورية للحياة اليومية.

 

دخان بسبب المعرك في السويداء. (أ ف ب)

 

وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، أكّد الأهالي أن "استمرار هذا الواقع من دون تدخّل قد يؤدّي إلى كارثة إنسانية، مطالبين بتأمين ممر إنساني يسمح بإدخال المواد الغذائية والطبية بشكل عاجل وآمن".

وفي 15 تموز/يوليو الجاري، أشار المرصد السوري إلى تدهور متسارع في الأوضاع الإنسانية في السويداء مع دخول الاشتباكات يومها الثاني، بين قوات تابعة لوزارة الدفاع السوريّة وعناصر من عشائر البدو من جهة، والمسلّحين المحلّيين الدروز من جهة أخرى.

وخرجت العديد من خطوط الكهرباء الرئيسية عن الخدمة، ما أدّى إلى انقطاع للتيار الكهربائي في أحياء مدينة السويداء وريفها الغربي، بالتوازي مع توقّف محطّات ضخ المياه، ما حرم الأهالي من المياه.

بالتوازي مع إغلاق المحال التجارية، حيث تشهد الأسواق في مدينة السويداء شللاً شبه كامل، حيث أغلقت غالبية المحال التجارية أبوابها خشية استهدافها بالقذائف أو السرقة، وسط نزوح عدد كبير من العائلات من المناطق القريبة من خطوط التماس، خاصة في بلدات المزرعة، كناكر والثعلة.

وتُسجَّل مخاوف حقيقية من نفاد المواد الغذائية الأساسية والأدوية، في ظل تعذّر إيصال الإمدادات من خارج المحافظة بسبب التوتر الأمني وإغلاق الطرقات الرئيسية، وفق المرصد.

حرب الشائعات تزرع الخوف في صفوف المدنيين والفتنة بين السوريين

الوضع على الأرض...
خلال الساعات الماضية، دخل مسلّحون من العشائر إلى مناطق قريبة من بلدة ذُكير، بينما تمركزت مجموعات أخرى في بلدة وَلغا غرب السويداء وقرية المزرعة، تزامناً مع اندلاع اشتباكات متقطّعة في بعض المناطق الريفية التي أُفرغت من سكّانها عقب التصعيد الأخير، في حين جرى إحراق منازل ومحال تعود لأبناء من الطائفة الدرزية صباح اليوم ومساء أمس.

ويأتي تمركز مسلّحي العشائر في محافظة السويداء عقب حملة إعلامية واسعة، تم خلالها تداول مقاطع مصوّرة زُعم أنها توثّق عمليات إعدام ميداني بحق عدد من أبناء عشائر البدو على يد مسلّحين من الطائفة الدرزية. وقد تبيّن صحة شريط واحد فقط، بينما تعود باقي المقاطع إما لضحايا من أبناء الطائفة الدرزية، أو لأحداث وقعت سابقاً داخل سوريا أو في خارجها، بحسب ما أفاد المرصد.

ووثّق المرصد السوري مقتل 3 مدنيين من أبناء عشائر البدو بينهم طفل وامرأة وسيدة، على يد مسلحين من الطائفة الدرزية، فيما قُتل 304 من أبناء محافظة السويداء، بينهم 71 خلال الاشتباكات الجارية، و83 حالة إعدام ميداني على يد عناصر من وزارتي الدفاع والداخلية، وجرى توثيق مقتل 275 عنصراً من وزارة الدفاع والأمن العام بالإضافة إلى 15 من عناصر وزارتي الدفاع والداخلية، قتلوا جراء الغارات الإسرائيلية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق