* الناطق العسكري باسم كتائب الشهيد عزّ الدين القسام / الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أبو عبيدة، في أول كلمة مصوّرة له منذ 6 آذار الماضي:

- أربعة أشهر مضت من استئناف العدوّ الصهيوني عدوانه الهمجي بعد أن انقلب على اتفاقه المبرم مع المقاومة وكذب على الوسطاء والعالم وعاد ليبحث عن نصره المزعوم، وليمارس هواية عصاباته في التدمير الممنهج

- 21 شهرا تلخّصت بثبات الجبال من المجاهدين والشعب الفلسطيني وخذلان مخزٍ من أشقاء الدم والعروبة والإسلام

- كان العدوّ أعلن عن اطلاق عملية "عربات جدعون" يضفي بهذا المسمى قدسية مزيّفة، فواجهنا هذه العملية بقوة الله وسلسلة عمليات "حجار داوود"، ففتح الله على مجاهدينا وسدد رميهم

- أوقعنا خلال هذه الأشهر المئات من جنود العدوّ بين قتيل وجريح، والآلاف من المصابين بأمراض نفسية، وها هي حالات الانتحار تتزايد بين صفوف جنود العدوّ

- نفّذ مجاهدونا عمليات نوعية فريدة ضدّ جنود وآليات العدوّ، مستخدمين بذلك تكيتيكات وأساليب جديدة بعد استخلاصهم العبر من أطول حربة ومواجهة في تاريخ شعبنا

- لقد حاول مجاهدونا في الأسابيع الأخيرة تنفيذ عمليات أسر ضدّ جنود العدوّ، وكادت تنجح لولا إرادة الله واستخدام جيش العدوّ أسلوب القتل الجماعي بحقّ جنوده

- إننا في كتائب الشهيد عزّ الدين القسام، نؤكد على ما يلي:

* أولا: إن مجاهدينا في فصائل المقاومة على استعداد تامّ لمواصلة حرب استنزاف طويلة، مهما كان شكل عدوان الاحتلال، واستراتيجيتنا الآن تقوم على ايقاع مقتلة بالعدوّ وتنفيذ عمليات نوعية والسعي لأسر الجنود

* ثانيا: استمرارنا في واجبنا القتالي لا يعفي الأمة العربية والإسلامية عن القيام بواجبها تجاه الشعب الفلسطيني الذي خُذل بصمت الأنظمة العربية، ولا نعفي أحدا ممن يملك القدرة على التحرك، في المقابل نتوجّه بالتحية إلى إخوان الصدق في اليمن الذين فرضوا على العدوّ جبهة فاعلة أقامت الحجة الدامغة على القاعدين والخانعين

** التفاصيل تباعا..