عمرو الليثي يكشف أسرار فيلمي صراع في النيل وحبي الوحيد - ايجي سبورت

الجمهورية اونلاين 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
عمرو الليثي يكشف أسرار فيلمي صراع في النيل وحبي الوحيد - ايجي سبورت, اليوم الجمعة 18 يوليو 2025 06:20 مساءً

ايجي سبورت - واضاف الليثي من خلال تصريحات صحفية خاصة ، كان الفيلم من إخراج المخرج الكبير عاطف سالم، وكان من الأفلام القليلة التى خرجت فيها الكاميرا لتصوير وقائعها خارج الاستوديوهات، وقد حرص الأستاذ جمال الليثى على أن يحمل الفيلم وسط أحداثه الدرامية القوية عنصر الفكاهة التى تؤدى دور التنفيس عن شحنة الإثارة التى تتركها الأحداث فى نفس المتفرج، فقدم المطرب الشعبى ذو الصوت الحلو، الذى لا يختلف على حلاوته اثنان، محمد قنديل، وأحمد الحداد؛ المعروف بشخصية الرغاية.

وتابع الليثي وكان من عادة الأستاذ جمال الليثى أن يزور أسرة الفيلم فى أول يوم تصوير، وكان يحمل باقة ورد كبيرة وصندوقًا فاخرًا من الشيكولاتة، وكان الأستاذ عاطف سالم يُصور بعض المشاهد فى ذلك اليوم على شاطئ النيل فى مواجهة دهشور، وعندما وصل لاحظ سحابة من الوجوم تغطى وجوه الجميع، وبادرته الفنانة الكبيرة هند رستم بحلاوتها وخفة ظلها قائلة: هاقول لك، بس اوعدنى مش هتزعل.. وإحنا بننقل الكاميرا على الشاطئ وقعت فى المية... علشان كده زعلانين.. فقال لها: بس كده يا مدام هند، فدا عيونك الحلوين وفداكم كلكم. وأرسل المصور بسيارته لكى يعود بكاميرا جديدة ليستأنفوا التصوير، وقد ترك صراع فى النيل علامة بارزة فى تاريخ السينما.

وبعد نجاح صراع فى النيل قرر أن يُنتج فيلم حبى الوحيد، وكتب له السيناريو والحوار الأستاذ على الزرقانى، وأشرك معه كاتب سيناريو شابا، وهو الأستاذ صبرى عزت، وكان الفيلم من إخراج المخرج الكبير كمال الشيخ، الذى كان صاحب أكبر رصيد فى قائمة من أخرجوا الأفلام التى أنتجها الأستاذ جمال الليثى، واستقر الأستاذ كمال الشيخ وهو يختار ممثلاً على الفنان عمر الشريف والفنان كمال الشناوى، ويعرض على الأستاذ جمال الليثى اسمين لنجمتين جديدتين وقتها، هما نادية لطفى وشويكار. ولم يكن يعلم أن الفنانة نادية لطفى ربطت بينها وبينه حادثة كانت تفجر ضحكاتها كلما ذكرها بها.

فعندما كان شريكًا للأستاذ رمسيس نجيب، كان الأستاذ رمسيس قد اختار نادية لطفى، التى اختار لها هذا الاسم – الذى حملته فاتن حمامة كبطلة لفيلم لا أنام – بدلًا من اسمها الأصلى، بولا محمد شفيق، وأعطاها بطولة فيلم سلطان، أمام الفنان الكبير فريد شوقى. وأثناء وجود جمال الليثى فى مقر الشركة فوجئ بها تدخل من الباب مندفعة، وقد حملت بذراعها شماعة عُلّق عليها فستان زفاف أبيض، واتجهت صوبه على الفور، قائلة: «شيل الفستان»، وانطلقت إلى داخل المكتب، ليصرخ فى أعقابها: تعالى يا ست إنت هنا.. إنتِ فاكرانى فراش عندك؟! خدى فستانك، ارميه مكان ما إنتِ عايزة... وعندما عرفت أنه شريك رمسيس نجيب أصابها خجل شديد، وراحت تبدى أسفها فى إلحاح...

كانت قصة فيلم حبى الوحيد تروى قصة حب عذرية بين طيار مدنى تجارى هو عمر الشريف، وفتاة مراهقة هى نادية لطفى، تعاهدا على الزواج، لكن كمال الشناوى - الرجل الذى يكبرها سنًا - يُصر على أن يخطفها من حبيبها ويتزوجها، لكنه لا يستطيع أن ينتزع حبها لعمر الشريف من قلبها.. وبعد هذا الفيلم، الذى أكد قدرة نادية لطفى كممثلة تملك أدوات التعبير وخطواتها فى الطريق إلى القمة، أصبح جمال الليثى و«بولا»، أو الفنانة الكبيرة نادية لطفى، صديقين مقربين لا يكاد يمر يوم إلا ويلتقيان ويتحدثان ويضحكان كلما تذكرا حكاية الشماعة وفستان الزفاف، وكان بداخلهما دائمًا إحساس بأن الأيام التالية ستحمل لهما مشاركة فنية واسعة فى ساحة السينما

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق