نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
مواجهات بين فلسطينيين والجيش الإسرائيلي خلال مسيرة ضد مركز استيطاني مستحدث في الضفة - ايجي سبورت, اليوم الجمعة 18 يوليو 2025 09:06 مساءً
ايجي سبورت - دارت مواجهات بين فلسطينيين والجيش الإسرائيلي الجمعة خلال مسيرة في قرية رابا في شمال الضفة الغربية المحتلة احتجاجا على مركز استيطاني مستحدث.
وقال رئيس المجلس البلدي لقرية رابا غسان البزور في تصريح لوكالة فرانس برس: "إنها وقفة احتجاجية للأهالي في قرية رابا ضد مشروع الاحتلال الإسرائيلي باحتلال أرضنا وطرد شعبنا منها"، وتابع: "هذه الأرض هي أرضنا ليست أرضكم".
في حين تعد كل المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية مخالفة للقانون الدولي، وحدها المراكز الاستيطانية على غرار تلك التي تم استحداثها في رابا تعد مخالفة للقوانين الإسرائيلية.
وأفاد صحافي ميداني في فرانس برس بانطلاق مسيرة شاركت فيها مجموعة من الرجال حاملين الأعلام الفلسطينية ورايات حركة فتح التي يتزعّمها الرئيس محمود عباس، من رابا باتّجاه هضبة قريبة استحدث فيها مستوطنون مركزا لهم.
بعد صلاة الجمعة عند سفح الهضبة، سار أشخاص نحو المركز إلى أن وصل جنود إسرائيليون إلى المكان وعمدوا إلى تفريق الحشد بالغاز المسيل للدموع، وفق الصحافي.
الجيش الاسرائيلي في الضفة (ا ف ب)
ولم يستجب الجيش الإسرائيلي لطلب فرانس برس التعليق على أحداث الجمعة في رابا.
أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بأن طواقمه قدّمت الإسعافات لـ13 شخصا عانوا صعوبات في التنفس جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع.
وقال البزور إن المستوطنين كانوا سيطروا على أعلى نقطة في الهضبة لإقامة مركز لهم ومنع الفلسطينيين من الوصول إلى أراض زراعية مجاورة.
وأورد رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في السلطة الفلسطينية مؤيد شعبان في تصريح لفرانس برس: "هناك الآن مركز استيطاني هنا (سيستمر في) قضم الأرض وإفراغ هذه المناطق".
على الرغم من أن الجيش فرّق المسيرة، أشاد شعبان بالحماسة لها، نظرا إلى أن العنف المسجّل في السنوات الأخيرة جعل كل احتجاجات الفلسطينيين ضد المستوطنين محفوفة بالمخاطر.
ووصف شعبان التحرك الاحتجاجي بأنه "نموذج يجب أن يعمم على كل أنحاء الضفة الغربية"، وأضاف: "يجب استنهاض المقاومة الشعبية الحقيقية لتضم ليس فقط مئات من المواطنين بل يجب أن نخرج بالآلاف في ظل هذا المخطط الاستيطاني الإحتلالي للأرض الفلسطينية".
واعتبر أن "ما يحدث في كل أنحاء الضفة الغربية هو مجزرة حقيقية بكل ما تعنيه الكلمة، لا تقل خطورة عما يجري من مجازر حقيقية في قطاع غزة".
تصاعدت أعمال العنف في الضفة الغربية منذ الهجوم الذي شنته حركة "حماس" الفلسطينية على إسرائيل في تشرين الأول/أكتوبر 2023، والذي أشعل فتيل الحرب في قطاع غزة.
ومنذ ذلك الحين قُتل ما لا يقل عن 964 فلسطينيا في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، وفقا للأمم المتحدة.
وخلال الفترة نفسها قُتل 53 إسرائيليا في هجمات فلسطينية أو اشتباكات مسلحة، 35 منهم في الضفة الغربية و18 في إسرائيل.
0 تعليق