تتجه أحداث مسلسل "فات الميعاد" نحو تصاعد درامي لافت بعد نهاية الحلقة الخامسة والعشرين بموت المسيري الكبير داخل مطبعته، وسط صدمة مؤثرة تركت العاملين وعائلة الراحل في حالة حزن وانكسار.

رحيل الأب الذي أدى دوره محمد أبو داود، فتح الباب لأسئلة مصيرية حول مصير المطبعة وإرث العائلة، خاصةً في ظل قرار الأب المسبق بكتابة المطبعة باسم ابنه معتصم "أحمد صفوت"، ما يثير توقعات بأن تتحول حلقات المسلسل القادمة إلى ميدان لصراعات خفية أو مباشرة بين معتصم وشقيقاته البنات حول الميراث.

الحلقة 25 حملت تحولات إنسانية قوية مع لجوء بسمة "أسماء أبو اليزيد" إلى الطلاق المؤقت من معتصم فقط لتتمكن من الحصول على حضانة ابنتها ريم بحسب متطلبات المحكمة.

ولم يكن الطريق سهلاً، فقد رفض معتصم في البداية، لكن مع إصرار بسمة اضطر للقبول، ليستعيد الثنائي حياتهما الزوجية سرًا دون علم أحد سوى المقربين.

مسلسل فات الميعاد

بطاقم متنوع يضم أسماء أبو اليزيد، أحمد مجدي، محمد علي رزق، أحمد صفوت وهاجر عفيفي، يواصل المسلسل في ثلاثين حلقة استكشاف علاقات العائلة، سيطرة المال، وأزمات الثقة بين الأخوة بعد فقدان كبير العائلة.

ومع اقتراب الحلقة 26، يظل التساؤل مطروحًا: هل تصمد علاقة معتصم وأخواته في وجه الاختبار الأعنف بعد وفاة الأب، أم يتحول موت المسيري إلى شرارة لصراع لن تهدأ عواقبه بسهولة؟