ايجي سبورت - كشف الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس موعد عودة حركة الملاحة في قناة السويس لطبيعتها، مؤكدا على أن التقارير الدولية تؤكد أنه لا بديل لقناة السويس.

أسامة ربيع: التقارير الدولية تؤكد أنه لا بديل لقناة السويس

أكد الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، في مداخلة هاتفية رصدها موقع تحيا مصر، ببرنامج "الحياة اليوم"، مع الاعلامية لبنى عسل، على قناة الحياة، أن الهيئة نجحت في استعادة عدد من الخطوط الملاحية الكبرى التي غيرت مسارها بعيدًا عن القناة.

وأضاف رئيس هيئة قناة السويس، أن ذلك حدث بفضل حزمة من الحوافز والتخفيضات المدروسة، وأشار الفريق ربيع إلى أن هذه الخطوة تأتي بالتزامن مع إشادات دولية بقدرة القناة على الصمود والمرونة التشغيلية في وجه الاضطرابات التي يشهدها البحر الأحمر.

وأكد رئيس هيئة قناة السويس، على أن قناة السويس تظل الممر الأكثر أمانًا وكفاءة للتجارة العالمية، مشيرا إلى أن التقارير الدولية تفيد بأنه لا بديل لقناة السويس، كما أن هناك أكبر حاملة سيارات في العالم مرت عبر قناة السويس، وتحمل نحو 7000 سيارة كهربائية، مشيرا إلى أن الإشارات الإيجابية الحالية تؤكد أن قناة السويس ستبقى الشريان الرئيسي للتجارة العالمية.

 تخفيضات تصل إلى 15%

وكشف الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس إن قرار الحوافز تم اتخاذه في ظل ظروف صعبة، وأن العائد انخفض حوالي 60%، ولكن كان لابد من اتخاذ قرارات تدعيمية، مشيرا إلى أن الهيئة اتخذت قرارًا استباقيًا بتقديم تخفيضات تصل إلى 15% لسفن الحاويات العملاقة التي تزيد حمولتها عن 130 ألف طن.

 وأوضح رئيس هيئة قناة السويس، أن هذا القرار جاء لمواجهة تراجع عبور هذا النوع من السفن خلال عام 2024، والذي كانت تفتقده القناة بشدة، مشيرا إلى أن القناة نجحت في استعادة 10 رحلات لخطوط ملاحية عملاقة، موزعة كالتالي: 6 رحلات تابعة لخط الشحن الفرنسي CMA CGM، 4 رحلات تابعة لخط الشحن السويسري-الإيطالي MSC.

وأشار رئيس هيئة قناة السويس، إلى عبور سفينة الحاويات العملاقة CMA CGM RIVOLI مؤخرًا، والتي تبلغ حمولتها 164 ألف طن، مؤكدًا أن مثل هذه السفن ما كانت لتعود لولا هذه الحوافز، قائلًا: "نحن كسبانين، لأن هذه الخطوط ما كانت لتأتي إلينا لولا هذا التخفيض".

ولفت الفريق أسامة ربيع، إلى تقرير صدر عن منصة "Offshore Energy" العالمية، والذي أشاد بقدرة قناة السويس على "الصمود لما يقرب من عامين في مواجهة الاضطرابات"، وأكد أن أهمية هذا التقرير تكمن في كونه صادرًا عن جهة دولية محايدة يقرأها جميع المهتمين بصناعة النقل البحري، مما يعيد تذكير العالم بأنه "لا بديل لقناة السويس".

وأشار إلى عبور أكبر حاملة سيارات في العالم يوم 15 من الشهر الجاري، والتي كانت تحمل على متنها 7,000 سيارة كهربائية.

واستطرد ، عودة سفن "الرورو" (حاملات السيارات)، التي كانت قد توقفت عن العبور تمامًا، دليلًا قاطعًا على المرونة التشغيلية للقناة وقدرتها على استيعاب كافة أنواع السفن وتلبية متطلباتها.

ولفت إلى أن الهيئة أضافت 8 خدمات جديدة لمساعدة السفن في ظل الظروف الصعبة، بالإضافة إلى سياسة الأبواب المفتوحة والتواصل الدائم مع العملاء، مؤكدا على أن هذه التطورات "بداية جيدة ومبشرة" لعودة حركة الملاحة إلى طبيعتها بحلول نهاية العام.