ايجي سبورت - ورغم أن بطولة كأس العالم للأندية، كانت فرصة مغرية لحصد لقب كبير وعائد مالي ضخم، إلا أن تبعاتها بدأت تؤثر بشكل واضح على الفريق الباريسي.

الفريق أنهى موسمه الماضي في 14 يوليو، بينما يبدأ موسمه الجديد بمباراة رسمية في 13 أغسطس، أي بفاصل زمني لا يتجاوز الشهر، ما يترك مساحة غير كافية للاعبين للحصول على الراحة واستعادة لياقتهم أو حتى خوض فترة إعداد حقيقية، الأمر الذي دفع الجهاز الفني للتفكير في إلغاء المعسكر التحضيري بالكامل.

ويستعد باريس سان جيرمان لمواجهة توتنهام في كأس السوبر الأوروبي يوم 13 أغسطس، في وقت بدأ فيه الفريق الإنجليزي تحضيراته مبكرًا وبجدية لهذه المواجهة، مما يمنحه أفضلية واضحة.

ولا تقف الأزمة عند هذا الحد، إذ ينتظر الفريق مباراة أخرى يوم 17 أغسطس أمام نانت في افتتاح الدوري الفرنسي.

ورغم نية النادي طلب تأجيلها، إلا أن رابطة الدوري رفضت الفكرة بشكل قاطع، مؤكدة أن ظهور بطل أوروبا في الجولة الافتتاحية أمر لا يمكن التفاوض عليه، لأسباب تتعلق بحقوق البث، بحسب ما أفادت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية.

ويجد المدرب لويس إنريكي نفسه مضطرًا لإدارة هذا الجدول المزدحم بعناية، خاصة أن أحد أبرز أسلحته خلال الموسم الماضي كان معدل الراحة الكبير الذي تمتع به اللاعبون، وهو ما لم يعد متاحًا الآن.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل