نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
11 تخصصاً جامعياً تقود طموحات المتفوقين في الثانوية 2025 - ايجي سبورت, اليوم السبت 12 يوليو 2025 11:29 مساءً
ايجي سبورت - أكد مرشدون أكاديميون وطلبة أن هناك 11 تخصصا جامعيا تحدد اتجاهات تطلعات الأوائل والمتفوقين في الثانوية العامة للعام الأكاديمي الجاري 2024-2025.
وأضافوا أن الذكاء الاصطناعي يتصدر المشهد، فيما لا يزال الطب والهندسة عاملي الاستقطاب الأشد جذبا.
وقال أوائل طلبة ومتفوقون لـ«الإمارات اليوم»، إن اختيار التخصص الجامعي مرتبط بما يحتاج إليه سوق العمل المستقبلي من مهارات، لافتين إلى أنهم ركزوا على المساقات التي تتصدر قائمة الوظائف بعد التخرج.
وتفصيلا، كشفت لقاءات ميدانية أجرتها «الإمارات اليوم» عن 11 تخصصا تحدد اتجاهات الطلبة في المرحلة الجامعية، أبرزها الذكاء الاصطناعي، والطب، والهندسة، والأمن السيبراني، والاقتصاد الرقمي، والعلاقات الدولية، والقانون والشريعة، والتعليم المبكر، وعلوم الفضاء، والبرمجيات، وعلوم البيانات.
وقالت الطالبة موزة سيف عبدالله المحرزي، الحاصلة على المركز الأول على مستوى الدولة – مسار النخبة، إن دراستها الجامعية ستكون في الذكاء الاصطناعي بجامعة خليفة في أبوظبي، إذ يتداخل هذا التخصص في المجالات كافة، ما يجعله أساسياً في السنوات المقبلة.
وشاركها الرأي الطالب عبدالله الشامسي، الأول على مستوى الدولة (مسار متقدم) حيث يتطلع إلى المساهمة في تطوير حلول إماراتية رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي.
واختار الطالب مهند هاني نبوي، الحاصل على المركز الأول في المسار المتقدم، دراسة الطب البشري بدافع شغفه الكبير بالعلوم الطبية ورغبته في خدمة الإنسان والمجتمع.
وأكد أن اختياره جاء بعد بحث عميق واطلاع على مستقبل المهنة، مشيراً إلى أن «الطب ليس مجرد تخصص أكاديمي، بل رسالة إنسانية تتطلب التفاني والعطاء»، مضيفا أنه يطمح لأن يكون «جزءاً من مسار يحدث فرقاً حقيقياً في حياة الآخرين».
وفضلت الطالبة حبيبة قديح، الأولى في المسار العام، دراسة علم النفس العيادي (Clinical Psychology) بهدف المساهمة في خدمة مجتمعها وفهم النفس البشرية بعمق، مؤكدة أنها تجد في هذا التخصص وسيلة للتفاعل مع الأفراد وتحقيق التغيير الإيجابي في حياتهم.
واتجهت الطالبة تسنيم عبدالفتاح إلى دراسة الشريعة والقانون انطلاقاً من إيمانها بأهمية الجمع بين القيم الدينية والمعرفة القانونية في بناء مجتمع متوازن. وأكدت أن هذا التخصص يمثّل بالنسبة لها وسيلة للدفاع عن الحقوق ونصرة المظلومين، مشيرة إلى رغبتها في أن تكون صوتاً للعدالة، يوازن بين روح الشريعة ومبادئ القانون، ويسهم في ترسيخ ثقافة الوعي الحقوقي في المجتمع.
واختارت الطالبة مهرة السويدي دراسة العلاقات الدولية انطلاقاً من شغفها بالقضايا العالمية وسعيها للإسهام في بناء عالم أكثر استقراراً وازدهاراً، مدفوعةً برغبتها في خدمة وطنها وقيادته الرشيدة. وتقول إن هذا التخصص يمنحها الأدوات الفكرية والقيادية لصناعة أثر حقيقي، وقد ساعدتها تجربتها في مجلس الطلبة ودروس التاريخ على بلورة رؤيتها المهنية.
وتؤمن مهرة بأن العلاقات الدولية باتت أكثر أهمية، في ظل التحولات العالمية المتسارعة، ما دفعها لاختيار هذا المجال لتكون جزءاً من صناعة الحلول لا مجرد متفرجة على التحديات.
وأعرب الطالب عبدالله شرف عن رغبته في دراسة المحاسبة والتمويل لإيمانه بأهمية هذا التخصص في دعم الاقتصاد الوطني وتعزيز كفاءة المؤسسات. وأوضح أن نشأته في بيئة عائلية مرتبطة بالتجارة والاستثمار، شكّلت دافعا قويا لاختياره هذا المجال الحيوي.
وأكد أنه يتابع تحولات سوق العمل، خاصة في ظل تطور التكنولوجيا المالية والذكاء الاصطناعي.
وعبّر كل من خالد محمد ويوسف منجد وأحمد محسن وسميحة عبدالوهاب عن طموحاتهم الأكاديمية، باختيار تخصصات تتماشى مع متطلبات المستقبل وتوجهات الدولة؛ حيث اختار خالد دراسة التعليم المبكر لإيمانه بأهمية بناء الإنسان من سنواته الأولى، فيما يتجه يوسف إلى علوم الفضاء بدافع الشغف بالاكتشاف والمساهمة في طموحات الإمارات الفضائية. أما أحمد، فاختار البرمجيات لما لها من دور محوري في عالم الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي، في حين وجدت سميحة شغفها في علوم البيانات، إدراكًا منها لأهمية البيانات في دعم اتخاذ القرار وتطوير مختلف القطاعات
من جانبها، قالت المرشدة الأكاديمية نهلة العزوني لـ«الإمارات اليوم»، إن الطلبة المتفوقين باتوا أكثر وعياً عند اختيار تخصصاتهم، مستندين إلى استبيانات علمية وميول شخصية، وبدعم من المرشدين والخبراء.
وأوضحت أن الإقبال على تخصصات مثل الذكاء الاصطناعي والطب الحيوي وعلوم البيانات يعكس وعياً متزايداً بأهميتها في سوق العمل.
وأكدت أن دور المشرف الأكاديمي يشمل توجيه الطالب وفق قدراته، وتقديم الدعم اللازم له.
ونصحت الطلبة بتعلّم البرمجة ومتابعة مستجدات التكنولوجيا لمواكبة سوق العمل المتغير.
وبدوره، أفاد المرشد الأكاديمي علاء إسماعيل الزرو بأن الطلبة الأوائل أظهروا نضجاً واضحاً في اختيار تخصصاتهم، خاصة في المجالات التقنية والطبية، ما يؤكد وعيهم بتحولات سوق العمل.
ولفت إلى أهمية دعم الطلبة بالتوجيه الفردي، ونصحهم بفهم ميولهم وعدم الانسياق وراء ضغوط المحيط، مشدداً على أن دور المرشد يتمثل في تمكين الطالب من اتخاذ قرار أكاديمي مدروس.
ولاحظت خبيرة التوجيه الجامعي الدكتورة هبة مدكور أن اختيارات أوائل هذا العام «غير تقليدية أو مبنية على توقعات المجتمع ومشاركة الأهل فقط»، لافتة إلى أنها «تعكس فهما للفرص المستقبلية».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
قدمنا لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى هذا المقال : 11 تخصصاً جامعياً تقود طموحات المتفوقين في الثانوية 2025 - ايجي سبورت, اليوم السبت 12 يوليو 2025 11:29 مساءً
0 تعليق