أستراليا: لن نتّخذ قراراً مسبقاً بشأن إرسال قوات لأي صراع - ايجي سبورت

النشرة (لبنان) 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
أستراليا: لن نتّخذ قراراً مسبقاً بشأن إرسال قوات لأي صراع - ايجي سبورت, اليوم الأحد 13 يوليو 2025 07:34 صباحاً

ايجي سبورت - لفت وزير الصناعات الدفاعية الأسترالي بات كونروي اليوم الأحد إلى أن أستراليا ‏ستتخذ قرارا في حينه وليس مسبقا فيما يتعلق بإرسال قوات لأي صراع، وذلك ردا ‏على تقرير يفيد بأن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) طلبت من حليفتها توضيح ‏الدور الذي ستلعبه في حال اندلاع حرب بين الولايات المتحدة والصين بشأن ‏تايوان.‏

وقال كونروي في مقابلة أجرتها معه هيئة الإذاعة الأسترالية: "أستراليا تُعطي ‏الأولوية لسيادتها، ولا نناقش أي افتراضات". وأضاف: "قرار إرسال قوات ‏أسترالية إلى أي صراع ستتخذه الحكومة في حينه، وليس مُسبقا".‏

البنتاغون (غوغل)

 

وذكرت صحيفة "فاينانشال تايمز" أمس السبت أن إلبريدج كولبي وكيل وزارة ‏الدفاع الأميركية لشؤون السياسات يحث مسؤولي الدفاع الأستراليين واليابانيين ‏على توضيح الدور الذي سيقومون به في حال اندلاع صراع بشأن تايوان، على ‏الرغم من أن الولايات المتحدة لا تُقدّم ضمانات مطلقة للدفاع عن تايوان.‏

ونشر كولبي على موقع إكس أن وزارة الدفاع تركز على تنفيذ سياسة الرئيس ‏دونالد ترامب "أميركا أولا" لاستعادة الردع وتحقيق السلام من خلال القوة والذي ‏يتضمن "حضّ الحلفاء على زيادة إنفاقهم الدفاعي وغير ذلك من الجهود المتعلقة ‏بدفاعنا الجماعي".‏

وتقول الصين إن تايوان، التي تتمتع بحكم ديمقراطي، جزء من أراضيها ولا ‏تستبعد استخدام القوة لإخضاع تايوان لسيطرتها. ويرفض رئيس تايوان لاي ‏تشينغ-ته هذا الكلام، مُؤكدا أن مستقبل الجزيرة يحدده شعبها فقط.‏

وتنطلق اليوم في ميناء سيدني أكبر مناورة عسكرية مشتركة بين أستراليا ‏والولايات المتحدة، بمشاركة 30 ألف جندي من 19 دولة.‏

وعبّر كونروي عن قلق أستراليا من التعزيزات العسكرية الصينية، لا سيما في ما ‏يتعلق بترسانتها النووية والتقليدية. وقال إن بلاده ترغب في إرساء توازن في ‏منطقة المحيطين الهندي والهادي بحيث لا تهيمن أي دولة على المنطقة.‏

وقال في إشارة إلى جزر المحيط الهادي "تسعى الصين للحصول على قاعدة ‏عسكرية في المنطقة، ونحن نعمل جاهدين لنكون الشريك الأمني الرئيسي المفضل ‏للمنطقة، لأننا لا نعتقد أن إقامة قاعدة صينية هناك يخدم مصالح أستراليا".‏

ومن المتوقع أن يكون الأمن على جدول أعمال رئيس الوزراء أنتوني ألبانيزي ‏عندما يلتقي قادة الصين هذا الأسبوع. وقد وصل إلى شنغهاي أمس السبت في ‏زيارة تستغرق ستة أيام.‏

تُعدّ الولايات المتحدة الحليف الأمني الرئيسي لأستراليا. ورغم أن أستراليا لا تسمح ‏بوجود قواعد أجنبية، إلا أن الجيش الأميركي يعزّز وجوده الدوري ومخازن الوقود ‏في القواعد الأسترالية، التي ستضمّ غواصات أميركية من طراز فرجينيا في ميناء ‏غرب أستراليا ابتداء من عام 2027.‏

ويقول محللون إن هذه القواعد ستلعب دورا رئيسياً في دعم القوات الأميركية في ‏أي صراع بشأن تايوان.‏

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق