ايجي سبورت - في لحظة تكريمية استثنائية، أزيح الستار عن تمثال ضخم يُجسّد الممثلة ورائدة الأعمال الكولومبية صوفيا فيرغارا في مسقط رأسها بارانكيا.

وذلك بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها الثالث والخمسين في جزيرة سردينيا الإيطالية، بعيداً عن الأضواء.

 يبلغ طول التمثال أكثر من خمسة أقدام ويزن ما يفوق خمسة أطنان، وقد شُيّد بجهد جماعي شارك فيه 35 شخصاً على مدى سبعة أشهر، تحت إشراف النحات المعروف يينو ماركيز، صاحب تمثال شاكيرا الشهير.

وجرى الاعتماد على صور فوتوغرافية لصياغة القالب النهائي من دون حضور مباشر لفيرغارا، على أن يُعرض العمل في المالكون الكبير لبارانكيا، في خطوة تؤكد التزام السلطات المحلية بإحياء الواجهة السياحية للمدينة.

تفاصيل (أ.ف.ب) تمثال ضخم تكريمي للنجمة صوفيا فيرغارا في مسقط رأسها بارانكيا

وقال رئيس بلدية بارانكيا، أليخاندرو شار، خلال مراسم التدشين: "بارانكيا تنحني تقديراً لكِ، شاكرة حضورك العالمي وروحك الأصيلة. هذا التمثال هو رسالة عرفان لنجمتنا العالمية التي لم تنسَ جذورها".

وفي وقتٍ كانت فيه الأنظار تتّجه نحو التمثال، كانت فيرغارا تحتفل على طريقتها الخاصّة في سردينيا. بعيدة عن صخب الإعلام، اختارت الاحتفال بمحبّة العائلة والأصدقاء، وسط غياب واضح لأيّ شريك عاطفي.

(أ.ف.ب) تمثال ضخم تكريمي للنجمة صوفيا فيرغارا في مسقط رأسها بارانكيا

وقد شارك في اللقاء ابنها مانولو، وشريكها في الأعمال لويس بالاغير، وصديقها أليخاندرو أسينسيو، إلى جانب أصدقاء مقرّبين من لوس أنجلس. وغاب عن المناسبة كل من دوغلاس شابوت، الذي ارتبط اسمه بها في الآونة الأخيرة، وتوم برادي، الذي سبق أن صدر اسمه في سياق علاقات عاطفية محتملة.

فيرغارا، التي شاركت أخيراً في فعالية مرموقة نظمتها سلسلة فنادق "فور سيزونز" بحضور وجوه عالمية أمثال ريكي مارتن، أنيتا، جي بالفين وناعومي كامبل، بدت متألقة كعادتها، بثوب أبيض وبسمة لا تغيب، تُحيي عاماً جديداً بإشراقة لا تنطفئ.

وعدت النجمة الكولومبية بزيارة تمثالها في القريب العاجل، في وقتٍ بات فيه اسمها محفوراً بين أبرز رموز بارانكيا الثقافية، إلى جانب شاكيرا وجو أرويو وغيرهما من الأسماء التي صنعت الفخر الكولومبي على الساحة الدولية.