أبدت إلين ديجينيرس دعمها الكامل لروزي أودونيل بعد أن أثار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جدلاً واسعاً بتصريحاته ضد الممثلة الكوميدية، مدعياً أنه “يفكر بجدية” في سحب جنسيتها الأمريكية.

ونشرت ديجينيرس، التي تبلغ من العمر 67 عاماً، منشوراً عبر إنستجرام في 13 يوليو يتضمن تعليق ترامب وردّ أودونيل القوي عليه، وكتبت معلقة: “أحسنتِ، روزي”.

في ردها، وصفت أودونيل نفسها بأنها “كل ما يخشاه ترامب”: امرأة صاخبة، وأم تقول الحقيقة، وأمريكية “غادرت البلاد قبل أن يشعلها ترامب”. 

وأضافت: “أنت تبني الجدران، أما أنا فأبني حياة لابني المصاب بالتوحد في بلد لا تزال الإنسانية فيه قائمة”.

استرسلت أودونيل في ردها على تهديد ترامب: “تريد ولاءً، وأنا أُعلم أطفالي أن يشككوا في السلطة. تبيع الخوف في ملاعب الجولف، وأنا أخلق فناً عن النجاة من الصدمات. أنت تكذب، تسرق، وتُهين — وأنا أرعى، أخلق، وأصمد.. أنت كل ما هو خاطئ في أميركا، وأنا كل ما تكرهه في ما تبقى صائباً فيها”.

وأنهت رسالتها الساخرة بقولها: “هل تريد أن تسحب جنسيتي؟ تفضل، جرب — أيها الملك جوفري ببشرة برتقالية! لستَ من يقرر إسكاتي. ولم تكن يوماً”.

أودونيل، التي انتقلت إلى أيرلندا مع ابنها كلَي، وصفت ترامب بأنه “رجل عجوز وخطير بلا روح”، وأضافت: “أقف في مواجهة كل ما يمثله، وكذلك ملايين غيري. هل ستطرد كل من يعارضك؟”.

من جهتها، تركت ديجينيرس أيضاً الولايات المتحدة، وانتقلت للإقامة في الريف الإنكليزي ، بحسب تقارير سابقة، ويُقال إن الانتخابات الرئاسية الأميركية كانت من بين الأسباب وراء قرارها.