ارتفاع حصيلة الاشتباكات بين مقاتلين دروز وبدو في السويداء لـ37 قتيلا - ايجي سبورت

اخبار جوجل 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
ارتفاع حصيلة الاشتباكات بين مقاتلين دروز وبدو في السويداء لـ37 قتيلا - ايجي سبورت, اليوم الاثنين 14 يوليو 2025 02:55 صباحاً

ايجي سبورت - قُتل 37 شخصًا أمس الأحد، وأُصيب عشرات آخرون في اشتباكات بين مقاتلين دروز وبدو في محافظة السويداء، وفقًا لما نقله المرصد السوري لحقوق الإنسان، فيما صرّح مصدر حكومي بأن قوات وزارة الداخلية توجّهت إلى المنطقة لفضّ الاشتباكات. وتُعد هذه الاشتباكات أول أعمال عنف تشهدها المنطقة منذ تلك التي وقعت بين دروز وقوات الأمن وأودت بحياة العشرات في أبريل ومايو الماضيين.

وأحصى المرصد، ومقره لندن، في حصيلة جديدة سقوط 24 قتيلًا، بينهم طفلان، وهم: 20 من الدروز، و4 من البدو، جراء الاشتباكات المسلحة والقصف المتبادل في حي المقوس شرقي مدينة السويداء، ومناطق أخرى في المحافظة.

وكانت منصة "السويداء 24" قد أفادت بحصيلة "تتزايد باستمرار، وبلغت حتى الساعة 10 ضحايا"، إضافة إلى "أكثر من 50 إصابة من مختلف الأطراف".

كذلك، أفادت المنصة بأن الاشتباكات أدت إلى قطع طريق دمشق- السويداء الدولي. ونقلت وكالة "فرانس برس" عن مصدر رسمي أن قوات تابعة لوزارة الداخلية توجّهت "لفضّ الاقتتال".

ودعا محافظ السويداء، مصطفى البكور، إلى "ضرورة ضبط النفس والاستجابة لتحكيم العقل والحوار"، مضيفًا: "نُثمّن الجهود المبذولة من الجهات المحلية والعشائرية لاحتواء التوتر، ونؤكد أن الدولة لن تتهاون في حماية المواطنين".

ودعت قيادات روحية درزية إلى التهدئة، وحثّت سلطات دمشق على التدخل.

من جهتها، أوردت وكالة الأنباء السورية "سانا" أن قوى الأمن الداخلي انتشرت على الحدود الإدارية الفاصلة بين محافظتي درعا والسويداء، استجابة للتطورات الأمنية الأخيرة.

وأعلنت وزارة التربية والتعليم "تأجيل امتحان مادة التربية الدينية في امتحانات الشهادة الثانوية العامة، في الفرعين العلمي والأدبي، المقرّر اليوم الإثنين 14 يوليو 2025، وذلك في محافظة السويداء فقط، إلى موعد يحدد لاحقًا".

وتشكّل محافظة السويداء أكبر تجمع للدروز في سوريا، ويُقدّر عددهم بنحو 700 ألف نسمة.

وكانت اشتباكات دامية قد اندلعت في منطقتين قرب دمشق في أبريل الماضي، وامتدت تداعياتها إلى السويداء، وأسفرت عن مقتل 119 شخصًا على الأقل، بينهم مسلحون دروز وعناصر من قوات الأمن، في مواجهة دموية تدخلت خلالها إسرائيل بشنّ غارات جوية وتحذير دمشق من المساس بأبناء الطائفة.

وإثر تلك الاشتباكات، أبرم ممثلو الحكومة السورية وأعيان من الطائفة الدرزية اتفاقات تهدئة لاحتواء التصعيد، الذي سلط الضوء مجددًا على التحديات التي تواجهها السلطة الانتقالية بقيادة الرئيس أحمد الشرع، في سعيها لتثبيت الحكم ورسم أطر العلاقة مع مختلف المكونات، عقب الإطاحة بالحكم السابق في ديسمبر.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق