أحزاب: الرئيس السيسي طرح رؤية شاملة لأمن إفريقيا انطلاقا من القيادة المصرية لإقليم الشمال - ايجي سبورت

اخبار جوجل 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
أحزاب: الرئيس السيسي طرح رؤية شاملة لأمن إفريقيا انطلاقا من القيادة المصرية لإقليم الشمال - ايجي سبورت, اليوم الاثنين 14 يوليو 2025 11:35 صباحاً

ايجي سبورت - أكدت الأحزاب،  أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال أعمال الدورة السابعة لاجتماع القمة التنسيقي لمنتصف العام للاتحاد الأفريقي، وذلك بصفة سيادته رئيس الدورة الجارية للقدرة الإقليمية لإقليم شمال أفريقيا، عكست بوضوح إدراكا عميقا لطبيعة التحديات التي تواجه القارة الإفريقية، وطرحت رؤية شاملة لتعزيز منظومة السلم والأمن الأفريقية انطلاقا من دور مصر القيادي في إقليم شمال إفريقيا، ومسؤوليتها في رئاسة القدرة الإقليمية.

جيهان مديح: مشاركة الرئيس السيسي في اجتماع النيباد تعكس التزامًا مصريًا راسخًا بقيادة مسار التنمية والتكامل في أفريقيا

وفي هذا الإطار،أكدت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، أن مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي في الاجتماع التنسيقي رفيع المستوى للاتحاد الأفريقي بصفته رئيسًا للجنة التوجيهية لرؤساء دول وحكومات النيباد هو امتداد طبيعي للدور المصري التاريخي والمحوري في صياغة مستقبل القارة الأفريقية، وتجسيد لإرادة سياسية واضحة تتبناها القيادة المصرية لإعادة توجيه بوصلة العلاقات الخارجية نحو أفريقيا، ليس فقط باعتبارها عمق استراتيجي، بل شريك حقيقي في مسار التنمية والتكامل.

وشددت مديح في تصريحات صحفية لها ، على أن التحرك المصري داخل القارة لا يقوم على مصالح ضيقة أو اعتبارات ظرفية، بل ينبع من رؤية استراتيجية شاملة قائمة على التعاون، والتكامل، وتبادل المنافع، وهو ما تعكسه بوضوح رئاسة الرئيس السيسي للجنة التوجيهية لوكالة النيباد التي تعد من أهم وأبرز الآليات الأفريقية الهادفة إلى تسريع مسيرة التنمية المستدامة، مؤكدة أن مصر، تحت قيادة الرئيس السيسي، أصبحت صوت موثوق ومسموع في أفريقيا، حيث تطرح مبادرات واقعية ترتكز على ربط الأمن بالتنمية، والاقتصاد بالاستقرار، ومواجهة الأزمات ببناء القدرات الذاتية.

وأوضحت أن توجه مصر لإفريقيا كونها شريك استراتيجي للتنمية والتكامل بين بلاد القارة، يعكس وعيًا عميقًا بأهمية أفريقيا كسوق فعال ومجال واسع للفرص، مؤكدة أن مصر باعتبارها البوابة الشمالية للقارة تملك كل المقومات لتكون نقطة الاتصال الفاعلة بين أفريقيا والعالم، وخاصة أوروبا، لافتة إلى أن الصوت المصري يطرح رؤية قائمة على التعاون لا الاستغلال، وعلى الشراكة لا الهيمنة، في وقت تتزاحم فيه القوى الكبرى على مصالح آنية في أفريقيا واستغلال لخيراتها.

وثمنت مديح في هذا الصدد حرص الرئيس السيسي على إدراج قضايا الشباب والتمكين الاقتصادي في صلب التحركات المصرية داخل القارة، انطلاقًا من قناعة راسخة بأن بناء الإنسان هو الأساس لأي نهضة حقيقية، موضحة أن مصر طرحت خلال السنوات الماضية مبادرات عملية لدعم انخراط القطاع الخاص في الأسواق الأفريقية، عبر مسارات دبلوماسية واقتصادية مدروسة، تعكس فهمًا واقعيًا لطبيعة القارة واحتياجاتها المتجددة، مشددة على أن الرئيس السيسي أعاد الاعتبار للدور المصري التاريخي في أفريقيا.

رضا فرحات: مصر تقدم نموذجا حقيقيا للشراكة مع شعوب القارة لتحقيق الأمن والازدهار

وأكد اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال أعمال الدورة السابعة لاجتماع القمة التنسيقي لمنتصف العام للاتحاد الأفريقي، وذلك بصفة سيادته رئيس الدورة الجارية للقدرة الإقليمية لإقليم شمال أفريقيا، عكست بوضوح إدراكا عميقا لطبيعة التحديات التي تواجه القارة الإفريقية، وطرحت رؤية شاملة لتعزيز منظومة السلم والأمن الأفريقية انطلاقا من دور مصر القيادي في إقليم شمال إفريقيا، ومسؤوليتها في رئاسة القدرة الإقليمية.

 

وأوضح فرحات أن الكلمة أبرزت بجلاء أهمية بناء قدرات مؤسسات السلم والأمن في القارة على أسس واقعية وفعالة، وركزت على البعد العملي في تفعيل قدرة إقليم شمال إفريقيا، وهو ما ظهر في الإشارة إلى التمرين الميداني المنفذ في الجزائر، ومراجعة إجراءات العمل، وتطوير المنظومة المالية والإدارية للقدرة، بما يحقق كفاءة واستدامة مشيرا إلى أن هذا التوجه يعكس فلسفة الدولة المصرية القائمة على التحرك من الاستراتيجية إلى التنفيذ، وليس الاكتفاء بالشعارات أو المواقف الرمزية.

وأضاف أن الرئيس السيسي قدم مقاربة متكاملة للأمن الإفريقي، ترتكز على أن السلم شرط أساسي للتنمية، وأن مواجهة تحديات مثل النزاعات المسلحة، الإرهاب، الجريمة المنظمة وتغير المناخ لا يمكن أن تتم إلا من خلال أطر جماعية مدعومة بإرادة سياسية وتنسيق إقليمي، وتمويل مستدام وقد حملت الكلمة دعوة صريحة للتكاتف وتوحيد الرؤى داخل الاتحاد الإفريقي، والاهتمام بمكونات القوة الجاهزة باعتبارها ركيزة عملية لحفظ السلام في القارة.

 

وأشار فرحات إلى أن حديث الرئيس عن ريادة مصر لملف إعادة الإعمار والتنمية بعد النزاعات، يعكس بعدا إنسانيا وتنمويا في السياسة المصرية تجاه القارة، وهو توجه يعزز من مصداقية الدور المصري، ويضع القاهرة في موقع الشريك الحقيقي لشعوب إفريقيا في مساعيها نحو الأمن والاستقرار والازدهار.

ولفت أستاذ العلوم السياسية إلى أن الكلمة تضع الاتحاد الإفريقي أمام مسؤولياته في الانتقال من الخطط إلى الفعل، وتفتح الباب أمام إعادة تعريف مفهوم "الجاهزية الإفريقية" لمواجهة التحديات، كقضية وجودية لا تقبل التأجيل.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق