ايجي سبورت - في إطار رؤية الاتحاد الرياضي للجامعات لتأهيل الكوادر الشابة وتعزيز قدراتها على المستوى الدولي، شارك الاتحاد الرياضي المصري للجامعات في دورة تدريبية دولية بجمهورية الصين الشعبية، برعاية د. أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي ورئيس الاتحاد الرياضي للجامعات، وبدعم من د. أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة.

رؤية 2030 للرياضة

تأتي مشاركة الاتحاد الرياضي للجامعات بهذه الدورة التدريبية ضمن خطة تطوير منظومة الرياضة الجامعية المصرية، وإعداد الكفاءات القادرة على تنظيم البطولات والفعاليات الكبرى، بما يواكب رؤية مصر 2030 الهادفة إلى دعم التعليم العالي والأنشطة الرياضية الجامعية محليًا ودوليًا.

كوادر جامعية واعدة

رشح الاتحاد الرياضي للجامعات د. ياسر مبروك، منسق الأنشطة التنافسية، للاستفادة من المنحة الصينية في مجال تنظيم الفعاليات الرياضية، تقديرًا لخبراته الواسعة ودوره في تمثيل مصر بالصورة التي تليق بها، وفق ما أكده د. أحمد كامل سكرتير عام الاتحاد الرياضي للجامعات.

تمثيل دولي مشرف

شارك د. ياسر مبروك ممثلًا عن الاتحاد الرياضي للجامعات ضمن 32 متدربًا من 14 دولة، وتم اختياره رئيسًا للوفود المشاركة في الدورة التدريبية، حيث ألقى كلمة الافتتاح نيابة عنهم. كما تم تكليفه كمندوب اتصال لمصر لدى كلية شاندونغ المهنية للتجارة الخارجية، في خطوة تدعم برامج التعاون الرياضي والأكاديمي بين مصر والصين.

بطولة عالمية بشرم الشيخ

عرض ممثل الاتحاد الرياضي للجامعات استعدادات مصر لتنظيم بطولة العالم للجامعات للسباحة بالزعانف بمدينة شرم الشيخ عام 2026، وأبرز خلال العرض دور الاتحاد في دعم الرياضة الجامعية وتقدم تصنيف الجامعات المصرية إقليميًا ودوليًا، إلى جانب عرض ملامح منظومة التعليم الجامعي وبرامج التعاون الدولي.

تبادل ثقافي وتعليمي

تضمن برنامج الدورة التي شارك فيها الاتحاد الرياضي للجامعات أنشطة نظرية وزيارات ميدانية تعليمية وثقافية، هدفت إلى تبادل الخبرات مع الدول المشاركة وبناء شبكة علاقات تعزز مكانة مصر في المحافل الرياضية الجامعية الدولية.

جدير بالذكر، أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي ورئيس اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، أهمية الجهود التي تبذلها اللجنة في تنفيذ المشروعات الوطنية والإقليمية والإعلان عن جوائز دولية بالتعاون مع منظمات عالمية مثل اليونسكو، والألكسو، ومنظمة الإيسيسكو، وذلك دعمًا لرؤية مصر 2030 وتعزيزًا للحضور المصري في المحافل الدولية.