500 ليلة عرض مسرحي تقدمها قصور الثقافة في كل أقاليم مصر - ايجي سبورت

الجمهورية اونلاين 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
500 ليلة عرض مسرحي تقدمها قصور الثقافة في كل أقاليم مصر - ايجي سبورت, اليوم الاثنين 14 يوليو 2025 04:54 مساءً

ايجي سبورت - الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة، قال إن إدارة المسرح برئاسة سمر الوزير، قدمت له قائمة بالعروض المسرحية الجيدة التي حصلت على أكثر من 65% في المهرجانات الإقليمية، وعددها 50 عرضا، سيتم عرضها في مواقعها، بواقع عشرة أيام لكل عرض، مشيرا إلى أن مخرج العرض سيحصل على 25% من أجره الذي تعاقد عليه من قبل، كما سيتم صرف مصروف جيب لكل المشاركين في العروض، مؤكدا أنها مكافآت رمزية، تقديرا للجهود التي يبذلها صناع المسرح في أقاليم مصر.

أشار ناصف إلى أن العروض ستبدأ عقب انتهاء فعاليات المهرجان القومي للمسرح، وهي فترة مناسبة تواكب الإجازة الصيفية لتتاح الفرصة لأكبر عدد من المواطنين لمشاهدة العروض المسرحية.

 وبمناسة العروض ففي حفل ختام مهرجان فرق الأقاليم، الذي نظمته إدارة المسرح بالهيئة العامة لقصور الثقافة، جاءت توصيات لجنة تحكيم المهرجان، وكذلك توصيات لجنة تحكيم مهرجان التجارب النوعية، لتضع النقاط فوق الحروف، وتشير إلى بعض مواضع الخلل في عروض الثقافة الجماهيرية، وهي مواضع يسأل عن جزء منها مسئولو الهيئة في الأقاليم، والجزء الآخر يسأل عنه صناع العروض أنفسهم.

بالنسبة لمهرجان التجارب النوعية فقد طالبت اللجنة بوضع ضوابط صارمة يلتزم بها الجميع، منها ما يخص الهيئة، حيث تسبب تقاعس مسئولي الأقاليم في تأخير تقديم العروض لعدم صرف ميزانيات الإنتاج، وهو أمر يجب أن ينظر إليه مسئولو الهيئة بعين الاعتبار.

أيضا لاحظت اللجنة أن ميزانيات الإنتاج يتم ابتلاع حوالي أربعين في المائة منها بسبب اللجوء إلى مورد حسب تعليمات وزارة المالية، وهو أمر تجاوزه البيت الفني للمسرح، أحد قطاعات وزارة الثقافة، وليس مطلوبا من الهيئة سوى مخاطبة وزارة المالية للحصول على استثناء من فكرة المورد التي تؤدي إلى التهام الميزانية دون أي مبرر، فضلا عن توريد خامات لا تناسب الأعمال المسرحية، ما يؤدي في النهاية إلى العديد من التشوهات.

أما صناع العروض أنفسهم فمنهم من تحايل على فكرة المهرجان ولم يلتزم بها، بمعنى أنه قدم عرضا تقليديا على علبة إيطالية لا يمت لفكرة النوعية بصلة، لذلك طابت اللجنة بتغيير مسمى المهرجان ليصبح مهرجان الفضاءات المغايرة، أو الفضاءات غير التقليدية.

كما لجأ بعض صناع العروض إلى الاستعانة بممثلين من خارج الموقع الذي يعملون به، وهو أمر يضرب الغرض من مسرح الثقافة الجماهيرية الذي من ضمن أهدافه تشغيل فناني الموقع.

وقد لاحظت لجنة المهرجان الختامي لفرق الأقاليم أن هناك عروضا نخبوية تخاطب لجان التحكيم، لا الجمهور، في حين أن مسرح الثقافة الجماهيرية يجب أن يتوجه للجمهور وليس إلى لجان التحكيم، كما لاحظت خلطا بين المصطلحات، خاصة فيما يخص الإعداد والدراماتورج والدراما الحركية والتعبير الحركي، وطالبت بضبط هذه المصطلحات.

ولاحظت اللجنة كذلك أن هناك بعض المخرجين يختارون نصوصا لا تناسب الموقع الذي يعملون به، ولا تناسب إمكانات الفرقة التي يعملون معها، فبعضهم عمل على نصوص باللغة العربية الفصحى، في حين تعثر جميع الممثلين في نطق اللغة بشكل صحيح.

وبغض النظر عن أية ملاحظات، يظل مسرح الثقافة الجماهيرية مهما وضروريا وفاعلا في الحراك المسرحي، ويكفي هذا المسرح أنه قدم للحياة

الفنية العشرات من الفنانين المهمين الذين بدأوا تجاربهم في هذا المسرح.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق