وتابع: “من الممكن ان يدعم الصدر كتلة السوداني الاعمار والتنمية”، مردفاً ان “خطوة الصدر ببقائه مؤثرا رغم خروجه من العملية السياسية ذكية جدا”.
ولفت الى انه “من حق المشهداني التصريح بما يشاء والرد يكون عليه بالتصريحات فقط، والبرلمان ليس لديه ما يقدمه بهذه الفترة”، مبينا انه “اقمنا دعاوى امام المحكمة الاتحادية لتحويل التصويت الى الالكتروني في مجلس النواب”.
واشار الى ان “اتفاقية خور عبدالله الغيت والتصويت عليها مرة اخرى صعب جداً، وهذا الالغاء لا يجعل من خور عبد الله عراقياً كما يشاع”.
واكمل ان “الاتفاقية بنيت على قرار اممي ورفضها لن يغير من قانونية القرار ، ونوري سعيد وقع في 1932 على ان جزيرتي وربة وبوبيان كويتيتان”.
واوضح، ان “الحدود التي اقرها العراق وبحكومات متعاقبة اثبتت ان خور عبد الله لم يكن عراقياً”، مؤكداً ان “قضية الخور تناقش بشعبويات والغرض منها ركوب الموجة”.
واستطرد بالقول: “اذا الغيت الاتفاقية سيضطر العراق الى اخبار الكويت عن كل سفينة تدخل الى الخور”، منوهاً بان “القرار الاممي يضمن للكويت الاحقية في خور عبد الله وليست مضطرة لدفع الرشى للعراق”.
واختتم حديثه، بان “ميناء الفاو سيجعل العراق اهم ممر تجاري في طريق التنمية”.