وبحسب وسائل إعلام، فقد وقعت الحادثة في حي بوتافوغو جنوب ريو دي جانيرو، حيث كانت نيري، مراسلة شبكة "باند" التلفزيونية، تستعد لبث مباشر ضمن برنامج "بورا برازيل" الصباحي.

وأثناء وقوفها على الرصيف وهي تراجع هاتفها، انقضّ لص يقود دراجة نارية من خلفها بسرعة، وانتزع الجهاز من يدها قبل أن يفرّ على الفور.

المشهد الذي التُقط بواسطة المصور المرافق لها أظهر اللحظة التي باغتها فيها السارق، إذ كانت تقف وظهرها له، مما سهل عليه تنفيذ عمليته خلال ثوانٍ معدودة.

من ناحيتها، لم تتردد نيري لحظة بعد الواقعة، وبدأت على الفور في مطاردة السارق، وهي تصرخ في محاولة للفت الانتباه.

ورغم جرأة اللص، إلا أن حظه العاثر أنقذ الموقف، إذ أسقط الهاتف خلال فراره، ما مكّن المراسلة من استعادته سريعاً.

وأوضحت نيري في تعليق لاحق أن تمسكها القوي بالجهاز في البداية ساعد على عدم استقراره تماماً في قبضة اللص، مما أدى إلى سقوطه لاحقاً.

 ورغم أن دوريات الشرطة العسكرية سارعت إلى تمشيط المنطقة بعد البلاغ، إلا أن الجاني لم يُلقَ القبض عليه حتى اللحظة، إلا أن الكاميرات الأمنية في المنطقة التقطت ملامح وجهه بوضوح، ما قد يسهل عملية تعقبه لاحقاً، رغم أن دراجته النارية كانت تحمل لوحة محجوبة بقطعة من الكرتون.