ايجى نيوز - في زمن تتأرجح فيه الأسعار كأوراق الخريف، لا شيء يظل ثابتًا حتى الدخان الذي يتصاعد من السجائر بات يُحسب بالجنيهات بدقة، ها هي "الشرقية للدخان" تعيد ترتيب أوراق اللعبة، وتعلن رسميًا، الأسعار ارتفعت، والالتزام واجب.

تطبيق زيادة رسمية في أسعار السجائر

في تحرك جديد يعكس التوجهات الاقتصادية والضريبية للدولة، أعلنت الشركة الشرقية للدخان عن تطبيق زيادة رسمية في أسعار السجائر اعتبارًا من 18 يوليو 2025، مع تثبيت الحد الأقصى لسعر علبة السجائر المحلية عند 44 جنيهًا، مقارنة بالسعر السابق البالغ 38.75 جنيهًا. 

هذه الخطوة جاءت كترجمة لتعديلات قانون ضريبة القيمة المضافة، التي أقرها البرلمان مؤخرًا، وتهدف لتعزيز الحصيلة الضريبية ضمن إطار الإصلاح الاقتصادي.

ارتفعت أسعار ميريت إلى 105 جنيهات

ولم تقتصر الزيادة على السجائر المحلية فقط، بل شملت أيضًا المنتجات المستوردة والسجائر الفاخرة، حيث ارتفعت أسعار ميريت إلى 105 جنيهات، ومارلبورو إلى 97 جنيهًا، وL&M إلى 76 جنيهًا، في حين بلغ سعر تبغ TEREA المسخن 76 جنيهًا أيضًا، وHEETS وصل إلى 69 جنيهًا للعبوة.

وأكدت الشرقية للدخان أن السعر الرسمي للعلبة الواحدة للمستهلك لن يتجاوز 44 جنيهًا، مع ترك هامش ربح للتجار يتراوح بين 5 إلى 25 قرشًا، متابعة أن هذه الآلية تهدف إلى حماية السوق من التلاعب، وضمان ثبات الأسعار للمستهلك النهائي.

وفي سياقٍ متصل، دعت الشركة المستهلكين إلى الالتزام بالأسعار الرسمية، والإبلاغ عن أي مخالفات من خلال الجهات الرقابية، خاصة في ظل المتابعة المكثفة التي تقوم بها الجهات الرسمية لضبط الأسواق ومواجهة الجشع.

وجاءت قائمة الأسعار الرسمية الجديدة لتشمل كافة أنواع كليوباترا، مونديال، وماتوسيان، بسعر موحد يبلغ 44 جنيهًا للعلبة، دون تغيير في التنوع أو الحجم. أما السجائر الأجنبية والبدائل المسخنة، فقد جاءت أسعارها متفاوتة لتتناسب مع تصنيفاتها الفاخرة.

الجدير بالذكر أن هذه الزيادة ليست الأولى، ولن تكون الأخيرة على الأرجح، في ظل ارتباط أسعار السجائر بمعدلات الضرائب وخطط الدولة التمويلية لقطاع الصحة، ضمن برامج مثل التأمين الصحي الشامل.

في خطوة جديدة أثارت اهتمام المدخنين والمستهلكين، أعلنت الشركة الشرقية للدخان رفع أسعار السجائر، حيث بلغ السعر الرسمي لعلبة ميريت 105 جنيهات، ومارلبورو 97 جنيهًا، في حين تم تثبيت سعر السجائر المحلية مثل كليوباترا عند 44 جنيهًا. 

وهذا التحرك جاء تنفيذًا لتعديلات ضريبة القيمة المضافة التي أقرها مجلس النواب مؤخرًا، وسط تأكيدات بأن هامش ربح التاجر لن يتجاوز 25 قرشًا للعلبة.

الزيادة الجديدة في أسعار السجائر تعكس تحولات اقتصادية أعمق مرتبطة بالسياسات الضريبية واحتياجات التمويل العام للدولة، خصوصًا في قطاعي الصحة والضمان الاجتماعي. 

وبينما تؤكد الحكومة على ضرورة ضبط الأسواق ومنع التلاعب، يبقى التحدي الأكبر هو الالتزام بالتسعيرة الرسمية في ظل ارتفاع الطلب، وظهور سوق سوداء محتملة. 

وفي الوقت الذي تحث فيه الجهات الرقابية المواطنين على التبليغ عن التجاوزات، تظهر الحاجة إلى حملات توعية موسعة لضمان الشفافية والاستقرار، فالمعادلة الآن لم تعد تتعلق فقط بالسعر، بل بكيفية تحقيق التوازن بين مصلحة الدولة، وحماية المستهلك، وضبط حركة السوق.