الأميركية تسوركوف لا تزال محتجزة لدى كتائب حزب الله... وواشنطن تضغط على السّوداني - ايجى نيوز

النشرة (لبنان) 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الأميركية تسوركوف لا تزال محتجزة لدى كتائب حزب الله... وواشنطن تضغط على السّوداني - ايجى نيوز, اليوم الأحد 3 أغسطس 2025 01:19 مساءً

ايجى نيوز - إليزابيث تسوركوف محتجزة في العراق منذ أكثر من 860 يوماً. هي باحثة في جامعة برينستون كانت قد اختطفت في بغداد في أواخر آذار/مارس 2023 من قبل "كتائب حزب الله"، بحسب "صحيفة جيروزاليم بوست". 

 

"أختي محتجزة منذ أكثر من عامين. حقيقة أن إليزابيث لا تزال رهن الاحتجاز لدى ميليشيا مدعومة من إيران في العراق تلقي بظلالها على سيادة العراق وتثير تساؤلات حول قدرة رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني على السيطرة على هذه الفصائل المسلحة داخل حدود العراق"، تقول إيما تسوركوف للصحيفة.

 

تسوركوف (أ ف ب)

 

تحمل إليزابيث الجنسيتين الإسرائيلية والروسية، وكانت تقيم في نيوجيرسي حتى اختطافها في آذار 2023. تقول شقيقتها، التي تقيم في كاليفورنيا وتقوم بحملة لإطلاق سراحها، إن "العراق لديه الآن فرصة لفعل الصواب وتعزيز علاقته بإدارة ترامب".

 

وأشارت إلى أن الرسوم الجمركية البالغة 35% المفروضة على العراق قد تكون مرتبطة برفض العراق الإفراج عن إليزابيث. ويمكن لبغداد تحسين علاقاتها مع واشنطن إذا أظهرت قدرتها على كبح جماح الميليشيات المدعومة من إيران والإفراج عن الباحثة.

 

وقال وزير الخارجية العراقي إن العراق كان يحاول الإفراج عن إليزابيث في كانون الثاني/يناير 2025. وأعلن في ذلك الوقت أن الباحثة المختطفة على قيد الحياة؛ لكن السوداني لم يتمكن من تأمين إطلاق سراحها خلال ستة أشهر. 

 

في آذار 2025، سافر آدم بوهلر، المبعوث الخاص للرئيس الأميركي دونالد ترامب لشؤون الرهائن، إلى العراق للضغط على السوداني من أجل إطلاق سراحها. وقال مستشار الأمن القومي العراقي إن البلاد تواصل جهودها لإطلاق سراحها، لكن أشهراً قد مرت منذ ذلك الحين، ولم يحدث أي تقدم.

 

وتشير إيما إلى أن إطلاق سراح شقيقتها "يمكن أن يزيل على الفور عقبة كبيرة في العلاقات بين الولايات المتحدة والعراق. ويقول رئيس الوزراء العراقي إن تعزيز العلاقات مع أميركا هو أولوية عراقية. حسناً، إن إطلاق سراح شقيقتي سيكون خطوة ملموسة نحو تحقيق هذا الهدف. استمرار احتجازها هو رمز للمشكلة الأكبر مع الميليشيات، وإطلاق سراحها أمر أساسي لأي تحسن ملموس في العلاقات بين الولايات المتحدة والعراق". 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق