مرضى الصداع النصفي يكشفون عن طرق غريبة لتخفيف الأعراض - ايجي سبورت

الجمهورية اونلاين 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
مرضى الصداع النصفي يكشفون عن طرق غريبة لتخفيف الأعراض - ايجي سبورت, اليوم السبت 12 يوليو 2025 01:53 مساءً

ايجي سبورت - وفق "روسيا اليوم" فإن إحدى هذه الطرق أثارت ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما ظهرت شابة بريطانية تُدعى تيللي ووكر في مقطع فيديو، وهي تضع زجاجة ماء ممتلئة على جبينها أثناء الاستلقاء لتخفيف نوبة صداع نصفي. ورغم أن الطريقة بدت في البداية وكأنها مجرد حركة عفوية أو مزحة، إلا أن المفاجأة جاءت عندما بدأ أطباء الأعصاب في التعليق على فعالية هذه "الخدعة".

 

رأي الطب في الزجاجة الممتلئة

الدكتور نوح روزين، مدير مركز نورث ويل للصداع، أوضح أن لهذه التقنية تفسيرًا علميًا، حيث يعتمد التأثير على ما يُعرف بـ"التحكم المثبط للألم المنتشر"، وهي آلية عصبية معروفة، يتم فيها تقليل الإحساس بالألم عند تحفيز منطقة معينة بقوة. ووضع شيء بارد أو ثقيل على الجبهة يُعد من الطرق القديمة في محاولة تخفيف الألم.

 

لكن لماذا يجب أن تكون الزجاجة ممتلئة؟

تيللي أكدت أن الزجاجة يجب أن تكون ممتلئة تمامًا لتحقيق التأثير المطلوب. هذا الشرط أثار الفضول، ودفع متابعين كُثر لتجربة الطريقة ومشاركة تجاربهم. إحدى المتابعات كتبت: "كنت أعتقد أنني الوحيدة التي تفعل ذلك، لكنه بالفعل يساعدني"، بينما علّق آخر مازحًا: "واضح إن الصداع بيخلي الواحد يخترع حاجات مش ممكن يتخيلها حد تاني".

 

ابتكارات أخرى من مرضى الصداع النصفي

الفيديو فتح بابًا واسعًا لمرضى آخرين لمشاركة "العلاجات المنزلية" الخاصة بهم. بعضهم تحدث عن وضع شرائح البطاطس على الجبهة، وآخرون غمروا أقدامهم في ماء ساخن. وهناك من أقسموا أن مزيجًا غريبًا من كوكاكولا وبطاطس مقلية من مطاعم الوجبات السريعة يخفف الأعراض. التفسير العلمي لهذه الفكرة يعود إلى وجود الكافيين في المشروبات الغازية، والذي يمكن أن يؤثر على تدفق الدم في الدماغ.

 

هل هي فعّالة فعلًا؟

الدكتور روزين أضاف أن الزجاجة الممتلئة قد تعمل أيضًا كأداة لصرف الانتباه، ما يُشبه أسلوب العلاج السلوكي المعرفي، حيث يركّز الشخص على توازن الزجاجة بدلًا من التركيز على الألم. لكن الأطباء يتفقون على أن هذه الطرق، رغم غرابتها، قد تكون مفيدة بشكل مؤقت فقط.

الدكتورة سارة غولدسميث، أخصائية الأعصاب في لندن، حذّرت من الانسياق وراء هذه الطرق دون الرجوع للطبيب، مؤكدة أن الحل الحقيقي هو في تحديد محفزات نوبات الصداع لدى كل مريض ومحاولة تجنبها.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق