الفيديو الذي حقق تفاعلاً واسعاً، حمل تأكيداً منها أن التوقف لم يكن بسبب أي منافسة مع طهاة آخرين، بل جاء بدافع شخصي، بعد رحلة طويلة خارج البلاد قضتها مع زوجها لإعادة التفكير في نوعية المحتوى الذي ستقدمه مستقبلاً.

نادية السيد ترحب بآية حبيب

ومع ظهور الفيديو، بادرت الشيف نادية السيد بمشاركة سعادتها بعودة آية حبيب، مشيرة إلى أن الفيديو وضع حداً للشائعات التي طالتها شخصياً واتهمتها زوراً بأنها سبب ابتعاد آية عن منصات التواصل.

وأوضحت نادية عبر منشور على صفحتها بموقع "فيسبوك" أن كثيرين نسجوا قصصاً لا أساس لها، منها أنها اعتدت على آية داخل مول تجاري.

ومع تأكيد آية حبيب أن غيابها كان لأسباب خاصة، أعربت نادية عن ارتياحها لهذه التوضيحات، وتمنت لزميلتها كل التوفيق في خطواتها القادمة.

دعوة مفتوحة لتعاون مشترك

لم تتوقف نادية عند حدود الترحيب، بل بادرت بنشر دعوة علنية لآية حبيب لتصوير فيديو طبخ مشترك من دبي، استجابةً لطلبات المتابعين، الذين أعادوا إلى الأذهان تعاون نادية السابق مع شيفات أخريات.

وكتبت نادية: "بمناسبة عودة آية حبيب، تلقيت الكثير من الرسائل التي طالبتني بفيديو مشترك مثلما فعلت مع زينب، أنا أحب التعاون والروح الحلوة، وهذه دعوة مني لزينب هيا نصنع فيديو مشترك وأنا في دبي يا آية".

في سياق آخر، أوضحت آية في ظهورها الأخير أنها تنوي تقديم محتوى مختلف يجمع بين وصفاتها المعتادة وتجاربها الشخصية كزوجة وامرأة تعيش أنماط حياة متعددة، مؤكدة أن جمهورها سيشاهد جانباً أكثر قرباً منها في مقاطعها القادمة.

أزمة آية حبيب ونادية السيد

وفتحت عودة آية حبيب كذلك باباً لطي صفحة شائعات خلاف قديم طال الطاهيتين، إذ سبق أن تعرضت نادية السيد لحملة تشويه في ديسمبر (كانون الثاني) 2024 تزامنت مع اتهامات بسرقة وصفات، وهو ما ردّت عليه حينها بنبرة حاسمة، مؤكدة أن ما تقدمه من أفكار نابع من خبرتها وإبداعها الشخصي، نافية تماماً اتهامات التقليد.

ومع ظهور الدعوة الأخيرة للتعاون، يرى متابعون أن هذا التعاون قد يبدد آخر آثار هذا الجدل ويقدّم لجمهورهما تجربة فريدة على مائدة الطبخ العربي.

وحتى الآن، لم تعلن آية حبيب موقفها من الدعوة بشكل رسمي، لكن آلاف المتابعين بدأوا بالفعل في تكرار طلباتهم عبر التعليقات، آملين أن يجمع الفيديو بين وصفاتهما الشهيرة.