- ايجي سبورت بيروت: «الخليج»، وكالات
تصاعدت الانتهاكات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار، وشنّ الطيران الحربي الإسرائيلي غارات استهدفت سلسلة جبال لبنان الشرقية والغربية، وأدت غارة على البقاع الشمال إلى مقتل 12 لبنانياً وسورياً، فيما ذكرت وكالة «رويترز» أن مصرف لبنان المركزي منع في تعميم المؤسسات المالية المرخصة من أي تعامل مباشر أو غير مباشر مع مؤسسة «القرض الحسن» التابعة ل«حزب الله».
وشنّ الطيران الإسرائيلي، أمس الثلاثاء، غارات على منطقة وادي فعرا غربي بعلبك في البقاع الشمالي، إحداها استهدفت آلية لحفر الآبار ومخيماً للنازحين السوريين، ما أدى إلى سقوط 12 قتيلاً من بينهم 7 من الجنسية السورية، و8 جرحى، في أعنف غارات جوية منذ أن أنهت هدنة جرى التوصل إليها العام الماضي، قتالاً استمر شهوراً بين «حزب الله» وإسرائيل.
وقال محافظ بعلبك الهرمل بشير خضر لوكالة «رويترز»، إن خمسة من القتلى من مسلحي «حزب الله»، وسبعة من القتلى سوريون. وأوردت الوكالة الوطنية أن الطيران الحربي المعادي شن غارات على منطقة وادي فعرا في البقاع الشمالي، إحداها استهدفت مخيماً للنازحين السوريين، ما أدى إلى سقوط 12 قتيلاً من بينهم 7 سوريين، و8 جرحى. وأعلن الجيش الإسرائيلي تنفيذ موجة غارات جوية غير مسبوقة في عمق الأراضي اللبنانية، على بعد نحو 100 كيلومتر من الحدود، في منطقة البقاع. وبحسب بيان الجيش، فقد استهدفت الغارات عدداً من مواقع تابعة ل«حزب الله»، بما في ذلك مواقع ل«قوة الرضوان». يأتي ذلك فيما تتواصل الاعتداءات الإسرائيليّة في الجنوب والبقاع. وعمدت قوّة إسرائيليّة إلى إطلاق رشقات رشّاشة باتجاه أطراف بلدة عيتا الشعب، وألقت مسيّرة إسرائيليّة قنبلة صوتيّة باتجاه أرضٍ مفتوحة في بلدة رامية بقضاء بنت جبيل.
إلى ذلك، مثُلت حكومة نواف سلام، أمس، أمام مجلس النواب في أول جلسة مساءلة نيابية، تتناول إنجازاتها وإخفاقاتها منذ تشكيلها قبل 6 أشهر. ووصل عدد النواب طالبي الكلام إلى 54 وانطلقت الجلسة التي دعا إليها رئيس المجلس نبيه بري، وقال في مستهلها إن «الكتلة المؤلّفة من 5 نواب يحق لها بمتحدّث واحد ومن 10 نواب بمتحدّثين ومن 15 بثلاثة ومن 20 بأربعة متحدثين ولكل متحدث 10 دقائق للكلام». وأضاف: «أعد أن كل 3 جلسات سيكون هناك جلسة لمناقشة الحكومة». وتعاقب على الكلام أكثر من 18 نائباً وتمحور معظم الكلام حول الوضع الجنوبي وملف السلاح والإصلاحات والحاجات الاجتماعية والحياتية.
في الأثناء، منع مصرف لبنان المركزي في تعميم اطلعت عليه رويترز، أمس المؤسسات المالية المرخصة من أي تعامل مباشر أو غير مباشر مع مؤسسة «القرض الحسن» التابعة ل«حزب الله».
وحظر مصرف لبنان في التعميم المؤرخ، أمس الأول الاثنين 14 يوليو، على البنوك وشركات السمسرة في لبنان التعامل مع كيانات غير مرخصة، وأشار إلى مؤسسة «القرض الحسن» كمثال على ذلك.
وفي منشور على منصة «إكس»، أمس، وصف المبعوث الأمريكي الخاص إلى لبنان توماس باراك القرار بأنه «خطوة في الاتجاه الصحيح».