لبنان والمنطقة بين ماكرون وأمير الكويت... صبرٌ فرنسي في ملف سلاح حزب الله واستعجال أميركي - ايجي سبورت

النشرة (لبنان) 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
لبنان والمنطقة بين ماكرون وأمير الكويت... صبرٌ فرنسي في ملف سلاح حزب الله واستعجال أميركي - ايجي سبورت, اليوم السبت 12 يوليو 2025 05:06 مساءً

ايجي سبورت -  


حولت فرنسا المؤتمر المشترك مع السعودية لإعلان الدولتين الفلسطينية إلى جانب إسرائيل، إلى مؤتمر بمستوى وزاري يعقد في نيويورك في 28 تموز/ يوليو، على أن يكون مؤتمر قمة آخر على هامش الجمعية العمومية للأمم المتحدة، يشارك فيه الرئيس إيمانويل ماكرون وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الذي لم يؤكد بعد حضوره.

مشاركة وزيري خارجية فرنسا جان نويل بارو ونظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان في نهاية هذا الشهر، هدفها تقديم وثيقة نهائية تؤكد ضرورة الحل السياسي للصراع الإسرائيلي - الفلسطيني، على أمل أن يكون وقف النار قد سرى في غزة بحلول هذا التاريخ، وإلا فستؤكد الوثيقة ضرورة حصول ذلك. 

أما المرحلة الثانية، أي مؤتمر قمة على صعيد قيادتي فرنسا والسعودية على هامش الجمعية العمومية في نيويورك في أيلول / سبتمبر، فهدفها تمكين تأثير الإجراءات المطروحة في المؤتمر الوزاري، لأن وقف النار وحده لن يعالج الوضع. لكن حضور ولي العهد السعودي على هامش الجمعية العمومية في نيويورك لم يتأكد بعد، علما أن باريس تتوقع مشاركته.
في المؤتمر الوزاري سيؤكد بارو أن ماكرون ينوي الاعتراف بالدولة الفلسطينية، إذ إنه ذكر أن ذلك واجب معنوي وضرورة سياسية، على أن يتم هذا الاعتراف في المؤتمر على المستوى الرئاسي في أيلول، ويكون تأثيره أقوى على صعيد القيادات .

إلى ذلك، علمت "النهار" أن مدير الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في الخارجية الفرنسية المستشرق روماريك روانيان  زار لبنان الأسبوع الماضي وتفقد "اليونيفيل" والتقى رئيس الحكومة نواف سلام ووزيري الدفاع والخارجية ومستشاري رئيس الجمهورية جوزف عون. والحال أن باريس على اتصال بالموفد الأميركي توم براك الذي كان التقى الوزير بارو بعد زيارته الأولى للبنان، وهو على اتصال بالفرنسيين. 

وفي قضية سلاح "حزب الله"، توافق باريس على أن لا مفر من سحبه، لكنها أكثر صبرا بالنسبة إلى هذا الموضوع، ومدركة أنه يستلزم وقتاً وحواراً بين القيادات والحزب، في حين أن الأميركيين مستعجلون.

وهناك شعور لدى الأوساط المتابعة للوضع اللبناني في باريس بأن هنالك نية لدى المسؤولين للتقدم نحو حل مسألة نزع سلاح الحزب، ولكن مع التساؤل عن كيفية إيجاد التوازن بين التجاوب مع المطالب الأميركية وتجنب المواجهة الداخلية. وترى الأوساط أن باريس تعودت الصبر في ما يخص الأمور الملحة التي ينبغي أن تنفذ في لبنان، لكن الجانب الأميركي أقل صبرا في مسألة السلاح. وقد فوجئت الأوساط الفرنسية المتابعة للأوضاع في لبنان بمدى القلق لدى المسوؤلين اللبنانيين من العلاقات مع سوريا .

وترى باريس أن عمل "اليونيفيل" أصبح أكثر فاعلية ولا بد أن يتم التجديد لها، وما يجري من تعرض للقوة من الذين يدعون أنهم سكان المنطقة غير مقبول .

توازيا، يُتوقع أن يناقش ماكرون أوضاع المنطقة ولبنان وغزة وسوريا مع ضيفه أمير الكويت الشيخ مشعل الصباح الذي يحضر استعراض العيد الوطني الفرنسي يوم الإثنين ١٤ تموز/يوليو، ثم يقيم له مأدبة غداء في الإليزيه ظهرا، علماً أن والكويت ترأس حاليا مجلس التعاون الخليجي.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق