القتال في غزة مستمر... قتلى وجرحى في قصف اسرائيلي على القطاع وتصاعد ملحوظ في حالات سوء التغذية - ايجي سبورت

النشرة (لبنان) 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
القتال في غزة مستمر... قتلى وجرحى في قصف اسرائيلي على القطاع وتصاعد ملحوظ في حالات سوء التغذية - ايجي سبورت, اليوم الأحد 13 يوليو 2025 12:56 مساءً

ايجي سبورت - قُتل عدد من الفلسطينيين وأصيب آخرون، اليوم الأحد، بعد قصف الطيران الاسرائيلي مناطق مختلفة في قطاع غزة الذي يتعرض لعدوان متواصل منذ أكثر من 646 يوما.

وأفادت مصادر طبية في القطاع لوكالة الانباء الفلسطينية "وفا" بوصول قتيل وعدد من المصابين بعد قصف الجيش الاسرائيلي حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة.

وأعلن مصدر طبي في مجمع ناصر الطبي، عن مقتل طفل وإصابة 10 آخرين في قصف من مسيرة اسرائيلية على خيمة تؤوي نازحين في مخيم الصمود بمواصي خان يونس جنوب قطاع غزة.

وقُتل الفلسطيني محمد النجار وأصيب عدد آخر بنيران الجيش الاسرائيلي في منطقة الشاكوش شمال غرب رفح جنوب قطاع غزة.

 

وأعلنت مصادر طبية بمقتل 30 مواطنا بينهم 20 في مخيم النصيرات وسط القطاع في القصف الاسرائيلي المتواصل منذ فجر اليوم.

 

من غزة (ا ف ب)

 

تصاعد حالات سوء التغذية 

من جهتها، أكدت وكالة الأونروا أن فرقها تواصل تقديم الخدمات الإنسانية في قطاع غزة، رغم التحديات الكبيرة والنقص الحاد في الإمدادات الأساسية للعلاج.

وقالت الوكالة في بيان عبر موقعها الرسمي، اليوم الأحد، إن عياداتها داخل القطاع شهدت "زيادة ملحوظة في عدد حالات سوء التغذية"، خاصة بين الأطفال والفئات الأكثر ضعفا، منذ بدء الحصار الإسرائيلي المشدد على غزة في آذار/مارس الماضي.

وأشارت الأونروا إلى أن القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية، بما في ذلك الغذاء والأدوية، تُفاقم الأوضاع الصحية والمعيشية للسكان، داعية المجتمع الدولي إلى "التحرك العاجل لضمان وصول الإمدادات الحيوية وإنهاء المعاناة المتفاقمة".

وحذرت الوكالة من أن استمرار هذا الوضع ينذر بكارثة إنسانية وشيكة، في ظل انهيار شبه كامل للبنية الصحية وارتفاع معدلات الفقر وسوء التغذية، خاصة بين الأطفال والنساء.

 

العودة لوسط غزة

في المقابل، أفادت مصادر سياسية إسرائيلية أن القيادة السياسية قد تصدر أوامر للجيش بعودة المناورات البرية في وسط غزة إذا انهارت المفاوضات الجارية في الدوحة اليوم.

وقالت المصادر لموقع "واللا" الإسرائيلي أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، يتجه لاتخاذ قرار بزيادة الضغط العسكري على "حماس" من خلال نقل العمليات العسكرية من شمال القطاع لوسطه، تزامناً مع دفع السكان جنوباً ومحاصرة مخيمات الوسط إلى جانب دير البلح وسط غزة.

كما أردفت أن إسرائيل و"حماس" تريدان التوصل إلى اتفاق لوقف النار، لكن لا تزال هناك خلافات يمكن حلها تحت ضغط الوسطاء خلال الساعات القادمة.

 

e280f0cce0.jpg


ظواهر قتال جديدة

الى ذلك، أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية بأن مقاتلي لواء جفعاتي الذين يقودون المعارك في بيت حانون يلاحظون ظواهر "قديمة جديدة"، حيث أعد عناصر "حماس" "خنادق" تحتوي على طعام وذخيرة للبقاء فترة طويلة تحت الحصار خلال العمليات القتالية.

بالإضافة إلى ذلك، لاحظ لواء جفعاتي أن "حماس" تستغل أنقاض المباني بشكل كبير لإخفاء عبوات ناسفة وكاميرات مراقبة. وقال أحد القادة: "وجدنا كاميرات تعمل وسط أكوام من النفايات. أحيانًا الكلاب المدربة أو الطائرات المسيّرة الصغيرة لا تكتشفها".

من جهة أخرى، حذّر الجيش القيادة السياسية من خطة "حماس" لاستغلال وقف إطلاق النار لمدة 60 يومًا، ليس فقط لزرع عبوات جديدة وتحريك آلاف المقاتلين والقادة، بل لأهداف داخلية أيضًا.

وذكرت الصحيفة أن السكان في مدينة غزة لا يُخلون بيوتهم، رغم تحذيرات الجيش منذ أسبوع، حيث عاد حوالي 800 ألف فلسطيني إلى مدينة غزة، من بينهم ما لا يقل عن 10 آلاف عنصر من "حماس". ومعظمهم لا يتحركون، بعد أن أُجبروا على الإخلاء عدة مرات خلال الحرب الطويلة.

 

ويقدر قادة في الجيش الاسرائيلي أن "المنشورات والرسائل النصية وحتى القذائف القريبة لم تعد تؤثر كثيرًا في نزوح السكان".

 

بينهم منتظري مساعدات... قتلى وجرحى بهجمات إسرائيلية على قطاع غزة

 

تعثر 
دبلوماسيا، أكد مصدر فلسطيني لفرانس برس السبت أن المفاوضات تواجه "صعوبات معقدة وتعثرا" بسبب "إصرار إسرائيل على المخطط الذي قدمته".

وبحسب المصدر فإن إسرائيل "تصر على إعادة انتشار وإعادة تموضع الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة وهذا ليس إنسحابا"، كما تشدد على "إبقاء قواتها على أكثر من 40 في المئة من مساحة قطاع غزة وهو ما ترفضه حماس".

ويعيش في قطاع غزة 2,4 مليون نسمة في ظروف وصفتها الأمم المتحدة بأنها مروعة.

وحذّر المصدر من أن خريطة الانسحاب "تهدف إلى حشر مئات آلاف النازحين في جزء من منطقة غرب رفح تمهيدا لتنفيذ تهجير المواطنين إلى مصر أو بلدان أخرى، وهذا ما ترفضه حماس" أيضا.

ورغم صعوبة المفاوضات، فقد شهدت تقدما بشأن المساعدات الإنسانية وملف تبادل المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية والرهائن المحتجزين في قطاع غزة، وفق مصدر فلسطيني مطلع على المفاوضات.

وأكد مسؤول إسرائيلي السبت أن إسرائيل "أظهرت استعدادها لإظهار مرونة في المفاوضات"، متهما الحركة الفلسطينية برفض "تقديم تنازلات" وبشن "حرب نفسية تهدف الى تقويض المفاوضات".

وكان نتنياهو أكد مجددا أهداف بلاده في تحرير الرهائن في غزة ونزع سلاح "حماس" وطردها من القطاع المدمر.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق