ايجي سبورت - قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي مساء اليوم الأحد إن السلطة الفلسطينية فتحت تحقيقاً بطلب وضغط من الجهات الأمنية الإسرائيلية، في الهجوم المزدوج الذي وقع عند مفترق مستوطنة غوش عتصيون جنوبي الضفة الغربية بعد أن أقدم ضابطان في الشرطة الفلسطينية على تنفيذ عملية طعن وإطلاق نار ما أدى إلى مقتل جندي إسرائيلي.

وأضافت الإذاعة أن "التحقيق سيشمل جميع أفراد دورة تدريبية عادوا مع منفذي العملية من قطر قبل 3 أشهر"، مشيرة إلى أن "مصادر مطلعة على التفاصيل ترجّح أن عناصر من حركة حماس تواصلوا مع بعض هؤلاء المتدربين خلال تواجدهم في قطر، وربما حرّضوهم بشكل أو بآخر على تنفيذ عمليات".

وتابعت: "بناءً على ذلك، طالبت إسرائيل بفحص شامل لباقي أفراد الدورة، للتأكد من عدم وجود عناصر أخرى قد تشكل تهديدا أمنيا مشابها".  

وكانت وسائل إعلام عبرية ذكرت أن الهجوم بدأ عندما ترجّل فلسطينيان من سيارة تحمل لوحة تسجيل فلسطينية عند المفترق، وطعنا حارس أمن إسرائيليا واستوليا على سلاحه.

وأضافت أن "قوات أمن ومواطنين مسلحين كانوا في المكان اشتبكوا مع المهاجمين وأطلقوا النار عليهما، مما أدى إلى مقتلهما في الموقع".

وأكدت الشرطة الإسرائيلية أن حارس الأمن الذي قُتل في الهجوم هو جندي احتياط، مشيرة إلى أن محاولات الإنعاش التي أجريت له في المكان باءت بالفشل، وتم إعلان وفاته متأثرا بجراحه.