نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
إعلام عبري: التنسيق الأمني مع السلطة الفلسطينية الأكثر فاعلية منذ سنوات... هل تنجح "حماس" في اختراقه؟ - ايجي سبورت, اليوم الأحد 13 يوليو 2025 02:22 مساءً
ايجي سبورت -
أفاد موقع "واللاه نيوز" العبري بأن رغم محاولات التسلل من قبل "حماس" و"الجهاد الإسلامي" إلى صفوف الأجهزة الأمنية الفلسطينية، يوضح مسؤولون أمنيون في إسرائيل أن التنسيق الأمني بين الجيش الإسرائيلي والسلطة الفلسطينية خلال العام الماضي كان من بين الأفضل والأكثر فاعلية منذ سنوات.
وبحسب المسؤولين الأمنيبن، أحبطت الأجهزة الأمنية الفلسطينية 164 عملية ضد قوات الجيش الاسرائيلي، وكشفت عن عبوات ناسفة ووسائل قتالية، ورصدت طائرات مسيرة سقطت في مناطقها، وحتى أعادت مواطنين إسرائيليين دخلوا بالخطأ إلى مناطق السلطة، بمرافقة قوات الأمن الفلسطينية.
لكن العملية التي وقعت يوم الخميس عند مفترق غوش عتصيون – والتي نفذها شرطيان فلسطينيان – أعادت طرح السؤال المؤلم بحسب الموقع، هل تنجح "حماس" في اختراق أجهزة السلطة؟
الجيش الإسرائيلي: مقتل حارس أمن وإصابة آخر في هجوم فلسطيني جنوب الضفة
كان المنفذان قد أنهيا مسار تأهيل ضباط شرطة لمدة خمس سنوات، شملت جزءاً من التدريب في الخارج. وبعد عودتهما إلى الأراضي الفلسطينية، حصلا على رتبة ملازم أول، لكن لم يتم تعيينهما بعد في مناصب ثابتة، ولذلك وُضعا مؤقتًا – أحدهما في طولكرم، والآخر في بيت لحم. ويجري الآن فحص هذه المسألة من قبل المنظومة الأمنية.
في أعقاب العملية، بادر مسؤولون كبار في الأجهزة الأمنية الفلسطينية إلى الاتصال بكبار الضباط في الجيش الإسرائيلي، وأدانوا العملية مؤكدين أنها حدث استثنائي لا يعكس موقف السلطة – بل يضر بالتنسيق الأمني. وأعلنوا عن تشكيل لجنة تحقيق داخلية ستبحث في الدوافع، ومن قدم المساعدة للمنفذين، ولماذا لم يُكشف ذلك مسبقًا.
عناصر من الجيش الاسرائيلي في الضفة الغربية (ا ف ب)
وبحسب مصدر أمني، فإن "حماس" و"الجهاد الإسلامي" ينفذان جهودًا مكثفة لتجنيد عناصر في أنحاء الضفة الغربية – خصوصًا من داخل صفوف أجهزة الأمن الفلسطينية. ووفقاً له، فإن "حماس" تمر في لحظة ضعف تاريخية، ولذلك فهي "تراهن بكل ما لديها".
ومع ذلك، تُظهر المعطيات أن هذه الحالة استثنائية. ووفقاً لمعلومات حصل عليها "واللا"، فإن آخر عملية تورط فيها أفراد من الأجهزة الأمنية الفلسطينية وقعت في آذار/مارس 2024 – حين أطلق شرطي النار على حافلة في غور الأردن. وبين كانون الثاني/يناير وآذار/مارس من تلك السنة، تم توثيق تورط عشرة من أفراد الأجهزة في عمليات أو بنى تحتية. لكن منذ آذار/مارس وحتى كانون الأول/ديسمبر – لم تُسجل أي حالة تسلل. وأيضاً منذ بداية 2025 وحتى أمس – لم تُسجل أحداث استثنائية. ومن منظور السلطة – هذه إحدى أكثر الفترات هدوءًا.
كما علم "واللاه" أن الأجهزة الأمنية الفلسطينية تعمل على تعزيز سيطرتها الداخلية، وتعيّن في المناصب الحساسة أفراداً من الحرس الرئاسي – المقرّبين من الرئيس محمود عباس – والذين تلقوا تدريبات في الولايات المتحدة.
0 تعليق